دموع تذرف وحزن يسكن القلوب عزاء هنا وعزاء هناك هذا هو الحال في محافظة هروب والسبب وراء ذلك تلك الطرق التي تم تنفيذها دون أي مرعاة لوسائل السلامة بها منحيات لا تكاد تحصيها في طريق طوله لا يتعدى عدد أصابع اليد من الكليومترات منحدرات لا ترى اسفلها في بعض الأماكن لا يفصلك سوى متر أو مرتين بينك وبين المنحدر فأي انحراف بسيط لسيارتك لا تجد ما يمنعها من السقوط إلى أسفل المنحدر . فما زال الكثير من حطام السيارات التي أنحرفت عن مسارها دليل واضح أسفل تلك المنحدرات ،لقد أصبحت هذه الطرق تصتاد مرتاديها بين لحظة وأخرى حتى صار الخوف من تلك الطرق يلازم جميع السكان ، كم من الضحايا التي راحت ضحية لإهمال تلك الشركات المنفذة فلا تجد لوحات إرشادية ولا سياجات تحمي السيارات من السقوط حتى العبارات التي تم تنفيذها بدون سياجات ولا صبات خرسانية . في الأيام الماضية هوت سيارة من طريق الفقر في حادث مروع ذهب ضحيته 4 أشخاص وثلاثة إصابات وقد فقد شاب حياته على هذا الطريق بسبب إنحراف سيارته و ثالث أيام عيد الفطر السابق فقد شاب حياته بطريق منجد لنفس السبب وكم ضحايا راحت بسبب هذه الطرق . وهم الكثير من الأهالي يزداد مع إقتراب دوام المدراس فكثير من الطلاب يرتاد هذه الطرق وبصورة جماعية لعدم توفر نقل لطلاب من جميع القرى . فإلى متى يستمر هاجس الخوف في قلوب أهالي هروب من هذه الطرق ؟ ، وإلى متى وفرع وزارة الطرق بجازان وبلدية هروب يستمر صمتها وعدم وضع السياجات واللوحات الإرشادية أم أنها تنتظر المزيد من الضحايا ؟ ، هذه التساؤلات تدور في تفكير جميع من يسكن محافظة هروب ، فهل تجد أذن صاغية ؟
مشاركة :