السيناتور ليبرمان: حان الوقت لمحاسبة إيران

  • 9/9/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شن السيناتور السابق عن ولاية كنتاكي جوزيف ليبرمان هجوما على إيران، وطالب القادة الأمريكان بعدم نسيان أو تجاهل دور إيران في هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي قتل فيه أكثر من ٢٧٠٠ قتيل ودمر برجا التجارة في نيويورك. وقال ليبرمان في تصريحات عبر «الوول ستريت جورنال» الأمريكية إن الأمريكيين لن ينسوا ما فعلته إيران في الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١، وأن القادة الأمريكيين تناسوا دور إيران في أسوأ هجوم إرهابي تتعرض له أمريكا، بالإضافة إلى قيام إيران بدعم المنظمات الإرهابية باستمرار والقيام بعمليات في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن الجيش الأمريكي والاستخبارات الأمريكية قامت بعمليات قتل لقادة تنظيم القاعدة وعدد من قيادات المجموعات الإرهابية مما أضعف قدرتها على القيام بهجوم إرهابي مماثل خصوصا في آخر ١٥ عاما. وأضاف ليبرمان أن أمريكا لم تعاقب إيران فهي شريكة مسؤولة عما يقوم به تنظيم القاعدة رغم توصل لجنة التحقيقات في أحداث ١١ سبتمبر «إن هناك دليلا قويا يؤكد أن إيران سهلت عبور خاطفي الطائرات والذين ضربوا مبنيي التجارة العالمية وكذلك تسهيل عبور عدد من تنظيم القاعدة»، مشيرا إلى تقارير الخارجية التي تفيد أن إيران دولة ترعى الإرهاب في العالم، وأن مما لا يفهم بشكل كاف هو قيام النظام الإيراني بدعم المتطرفين من السنة في العالم العربي في وقت تردد أنها تقود الشيعة في العالم، منوها بدعم إيران عددا من المنظمات الإيرانية مثل حزب الله والمليشيات العراقية. وطبقا لما توصل له القاضي جون د.بيتس من المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا في القضية 2011 لجيمس أوينز وآخرون، فإن إيران مولت القاعدة ماديا ودعمتها لوجستيا من خلال قيام حزب الله بتدريب أعضاء القاعدة على الأسلحة والتكتيكات القتالية التي ممكن تنفيذها حول العالم، وأن أمريكا استهدفت من خلال تفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا ١٩٩٨ نتيجة مباشرة للتدريب الإرهابي الإيراني. ويؤكد السيناتور ليبرمان أنه منذ هجمات سبتمبر وإيران أصبحت ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة خصوصا بعد سقوط حركة طالبان، وزعمت إيران حينها أنهم تحت الإقامة الجبرية في وقت منحتهم إيران حرية الحركة والعبور إلى العراق وأفغانستان لتنفيذ عمليات إرهابية ومن ذلك الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الرياض عام ٢٠٠٣ وقتل فيه ٢٦ شخصا بينهم ثمانية أمريكيين بالإضافة إلى الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في اليمن ٢٠٠٨ وأودى بحياة 10 أشخاص. شن السيناتور السابق عن ولاية كنتاكي جوزيف ليبرمان هجوما على إيران، وطالب القادة الأمريكان بعدم نسيان أو تجاهل دور إيران في هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي قتل فيه أكثر من ٢٧٠٠ قتيل ودمر برجا التجارة في نيويورك. وقال ليبرمان في تصريحات عبر «الوول ستريت جورنال» الأمريكية إن الأمريكيين لن ينسوا ما فعلته إيران في الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١، وأن القادة الأمريكيين تناسوا دور إيران في أسوأ هجوم إرهابي تتعرض له أمريكا، بالإضافة إلى قيام إيران بدعم المنظمات الإرهابية باستمرار والقيام بعمليات في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن الجيش الأمريكي والاستخبارات الأمريكية قامت بعمليات قتل لقادة تنظيم القاعدة وعدد من قيادات المجموعات الإرهابية مما أضعف قدرتها على القيام بهجوم إرهابي مماثل خصوصا في آخر ١٥ عاما. وأضاف ليبرمان أن أمريكا لم تعاقب إيران فهي شريكة مسؤولة عما يقوم به تنظيم القاعدة رغم توصل لجنة التحقيقات في أحداث ١١ سبتمبر «إن هناك دليلا قويا يؤكد أن إيران سهلت عبور خاطفي الطائرات والذين ضربوا مبنيي التجارة العالمية وكذلك تسهيل عبور عدد من تنظيم القاعدة»، مشيرا إلى تقارير الخارجية التي تفيد أن إيران دولة ترعى الإرهاب في العالم، وأن مما لا يفهم بشكل كاف هو قيام النظام الإيراني بدعم المتطرفين من السنة في العالم العربي في وقت تردد أنها تقود الشيعة في العالم، منوها بدعم إيران عددا من المنظمات الإيرانية مثل حزب الله والمليشيات العراقية. وطبقا لما توصل له القاضي جون د.بيتس من المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا في القضية 2011 لجيمس أوينز وآخرون، فإن إيران مولت القاعدة ماديا ودعمتها لوجستيا من خلال قيام حزب الله بتدريب أعضاء القاعدة على الأسلحة والتكتيكات القتالية التي ممكن تنفيذها حول العالم، وأن أمريكا استهدفت من خلال تفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا ١٩٩٨ نتيجة مباشرة للتدريب الإرهابي الإيراني. ويؤكد السيناتور ليبرمان أنه منذ هجمات سبتمبر وإيران أصبحت ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة خصوصا بعد سقوط حركة طالبان، وزعمت إيران حينها أنهم تحت الإقامة الجبرية في وقت منحتهم إيران حرية الحركة والعبور إلى العراق وأفغانستان لتنفيذ عمليات إرهابية ومن ذلك الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الرياض عام ٢٠٠٣ وقتل فيه ٢٦ شخصا بينهم ثمانية أمريكيين بالإضافة إلى الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في اليمن ٢٠٠٨ وأودى بحياة 10 أشخاص.

مشاركة :