أكاديميون ومختصون ومثقفون : حان الوقت لمحاسبة إيران على جرائمها الإرهابية في حقالإنسانية

  • 7/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وجدقرارالمحكمةالأمريكيةالقاضيبإدانةإيرانبتفجيراتمدينةالخبرشرقالمملكةالعربيةالسعوديةردودفعلواسعةبينمحللينومختصينوأكاديميينومثقفينخاصةوأنالقرارجاءبعد 25 عاماًمنقيامتنظيمحزباللهالإرهابيالمواليلإيرانبتفجيرأبراجالخبرحيثراحضحيته 19 أمريكيًاوإصابةالمئات،مايؤكدماضيإيرانالأسودوتاريخهاالضالعفيسفكالدماءودعمالإرهابوترويعالآمنينوانتهاكحرماتالإنسان. قالالبروفيسوريوسفأحمدالرميحاستاذعلمالجريمةومكافحةالإرهاببجامعةالقصيموالمستشارالأمنيأنقرارالمحكمةالأمريكيةثبتلهابالأدلةوالبراهينبأنالتفجيرالآثمالذيوقعفيمحافظةالخبرمنحولالعشرينعاموراحضحيته 19 أمريكياًثبتللمحكمةبأدلتهابأنإيرانخلفهذاالحادثالأليمفمنذذلكاليوموالجميعيعلمأنإيرانخلفهذاالعملالمشين نظراًلماتملكهمننواياخبيثةوسيئةوفاسدةتجاهبلادناوتجاهالجنسياتالمختلفةفيبلادناولكناليومصدرهذاالحكم لصالحعددمنأفرادالجنسيةالأمريكيةبأنتُدفعمبالغماليةطائلةمنالخزينةالأمريكيةأوغيرهامنالدوللصالحالضحاياالأبرياءالذينسقطواقتلىفيهذاالهجومالآثموهذادليلعلىأنالعدالةستطالالمجرموالمفسدفيالأرضوايرانمنذتأسيسهاعلىيدالخمينيوهيمفسدةفيالأرضوتصرفاتهامنحرفةخبيثةتجاهالعالمأجمعوليسلدولناالعربيةفقط وأضافالرميحبقولهوإيرانللأسفلاتتعلممندروسهاالمتعاقبةفمازالتترسلخلاياهاالمنحرفةشرقاًوغرباًوجنوباًوشمالاًلنشرالذعروالفسادفيالبلادومازالتإيرانتعبثبالعراقوسورياواليمنولبنانوعددمنالدولونجدبصماتهاكذلكفيالدولالأوربيةوالغربيةسواءفيتجارةالمخدراتوتجارةأسلحةوتبييضالأموالوغسيلأموال وزادالدكتوريوسفبقولههذاالحكميثبتبمالايدعمجالاًللشكبأنإيرانوراءذلكالتفجيرالآثموهيخطوةناجحةبكلالمقاييسحتىيعاقبالآثموالمجرمومنارتكبهذاالذنببحقأناسأبرياءويجبأنينالالمجرمجزاءهوهيخطوةفيالطريقالصحيحلعقابالحكومةالإيرانيةالتيأرهقتالأرواحفيكثيرمندولالعالمحيثعملتأعمالإجراميةطوالالتاريخ فمهماطالالوقتسيلقىالمجرمجزاءهمشيراًأنالعالمكلهيجبأنيُحاسبإيرانعلىأعمالهاالإجراميةالآثمةوألاتمرمرورالكرامفإيراندولةتعودتعلىالمروقوالفسادوالانحرافالفكريوالسلوكيوالإجراميوقدآنالأوانلكلبلدفيالعالموصلته هذهالأذرعةالفاسدةأنيحاسبهاويعاقبهاواصفاًبأنقرارالمحكمةخطوةأولىلمحاسبةالفسادالإيرانيفالحكومةالإيرانيةلاتتعلمإلابالدروسالقاسيةففسادهمسيجنونثماره. فيماعدالمديرالأقليميبالقطاعالغربيفيعلم أمنالمعلوماتبالغربيةبجامعةالملكعبدالعزيزالدكتورحمّادالثقفيأنقرارالمحكمةالأمريكيةانتصارللحقولوبعدحينوهوإشارةلإجبارإيرانعلىالتخليعنمنهجيتهاالأرهابيةالشيطانيةالتيتترنحبحلمهاالفارسيالمزعومبتملكالأسلحةالنووية،وأرهبةالعالمدونمراعاةلجيرانهاأومنطقتهاأوحتىشعبهاالمغلوبعلىأمرهوباتيئنمنالدمارالخميني،وباتالبيتالأبيضيُدركخطرهبلالعالمأجمعخاصةبعدادانتهابتفجيراتالخبر وأضافالدكتورالثقفيبأنهاحانتالفرصةلأنتجدالإدارةالأمريكيةملاذهافيالحليفالأكبرلهاوهيالمملكةالعربيةالسعودية،لكسرشوكةالإرهابالإيرانيوميليشياتهبالمنطقةبلودولالعالموذلكبمواجهةاستراتيجية” وإعطاء “عمقدفاعي” ضدميليشياترأسالاٍرهابالدوليإيرانمماتعطيالقدرةعلىكشفتفاصيلاللعبةالإيرانية،والنأيعنإثارةالطائفيةبالمنطقة،والبُعدعنسياساتهاالعدوانيةوالتدخلفيشؤوندولالجوارالداخليةوصواريخهاالباليستية،التي تهربهالمليشياتها،فيمحيطناالعربيدونأنيعنيذلكبالضرورةالاتجاهللحرب وأضافالدكتورحمّادبقولهلاشكّأنالموقفالسعوديبقوتهبدأللعالمجلياً،لأنهاشريكفيمواجهةالغطرسةالإيرانيةالتيلمتتركفرصةإلاوسعتإلىالإساءةإليهاوإيذائها،بتاريخحافلمنذآيةاللهالخميني،وتجاوزاتأخرىفاقتكلّحدود،وانتصرتعليهاالدبلوماسيةالسعوديةفيكافةالمحافلالدوليةصعودًادوليًاعلىالمستويينالسياسيوالاقتصاديبلوالعسكري،فهيلمتعدوحدهافيمواجهةالغطرسةالإيرانيةالعدوانية،بعدماأدركقادةدولالعالم،وفيمقدمتهاأمريكاأهميةالتحركالجماعيلوقفالخطرالذيتمثلهطهرانوحرسهاالثوريالداعملميليشياتمذهبيةفيدولمختلفة،منبينهادولاًشقيقةعربيةوأخرىغربية،بلوالذيلامهمّةلهسوىقمعالإيرانيينأنفسهمفيالداخل،وملاحقتهمفيالخارجوالاستثمارفيإثارةالغرائزالمذهبيةفيأنحاءمختلفةمنالعالمورعايتهاللإرهابمنذُثورتها . فيماقالالمستشاروالكاتبالصحفيالاستاذصالحالمسلمأنايرانلديهاعقيدة((الشر)).وتريدأنتنشرهافيالمنطقةوتتعاونالآنمعمثلثالشرتركياوإسرائيلفهولاءالثلاثةالأشرارلديهماجندةوأيديولوجياهدفهاخرابالمنطقةوالفوضىوالفتنولكناللهيكشفألاعيبهمويدحرمخططاتهم هذاويتفقالجميعأنالحكمعلىإيرانبدفعملياردولاركتعويضاتلضحاياتفجيراتالخبر،يجبأنيكونمقدمةلمحاسبةإيرانعلىجميعجرائمهاالإرهابيةفيحقالإنسانية،ودفعثمنذلكوأنالمجتمعالدوليمطالبالآنبالوقوفوقفةحازمةضدنظامالملاليوسياساتهالعدوانيةالتيأدتإلىتخريبالدولوسفكدماءالأبرياءوتشريدالنساءوالأطفالفيالعراقوسوريا وغيرهما،وإهدارمواردهاونهبهاوتأخيرالتنميةلسنواتعديدة. فإيرانتحتلالمركزالأولبيندولالعالمكدولةراعيةللإرهابوصانعةللتنظيماتالإرهابية،فقدأنفقتفيعام 2018؛ملياردولارلدعمجماعاتإرهابيةدولية،وتوفرملاذًاآمنالقياداتها،وتدعمهابالسلاحوالتدريبوالخبراء،وهومايستوجباتخاذموقف موحدمندولالمنطقةوالعالملكبحجماحنظامالملاليالإرهابي. وسلطةالملاليتمارسإرهابالدولةوتمثلسببًارئيسيًالزعزعةأمنواستقراردولالمنطقة،وضربمصالحالدول،وتتدخلضدإرادةالشعوب،بالقوةالعسكريةوعبرأدواتإيرانمنالجماعاتالإرهابيةوالميليشياتالمسلحة. وإيراندولةصاحبةسجلإرهابيأسودفياغتيالالدبلوماسيينواقتحامالسفاراتوزرعالخلاياالإرهابية،والقيامبالأعمالالتخريبيةفيدولمختلفةفيآسياوأفريقياوأمريكااللاتينية. وتعتبرإيراندولةمارقةتنتهكالقانونالدوليوتمدالميليشياتالإرهابيةالتابعةلهابالأسلحةالخطيرةالتيتمثلتهديدًااستراتيجيا،ومنهاالصواريخالبالستيةتقومميليشياالحوثيبإطلاقهاعلىالمنشآتالاقتصاديةوالمدنوالقرىالآمنةفيالمملكة،مثلالاعتداءاتعلىمنشآتأرامكوالتيأدانهاتقريرصادرمنالأممالمتحدةفاستمراروجودنظاموليالفقيه الطائفي المتعصبعلىرأسالسلطةفيإيرانيمثلخطورةمستمرةلزعزعةاستقراردولالعالمالعربيمنخلالنشرالعنفوتفجيرالحروبوسفكالدماء،إلىجانبانتهاكاتهالصارخةلحقوقالإنسان. وقدجاءحكمالمحكمةالأمريكيةكاشفًاومؤكدًا،ممايتطلبالآنحزماًعالمياًلوقفهذاالنظام،والقضاءعليهفعدوانيةالنظام الإيرانيتهددأمنمنطقةالشرقالأوسطوإمداداتالطاقةالعالميةبرمتها،ولابدللعالممنممارسةأقصىضغطعلىهذاالنظام لإزاحتهمنهرمالسلطةفيإيران،وحرمانهمنالأدواتالتييهددبهاالمنطقةوالعالم. فمنذاستيلاءالخمينيعلىالسلطةفيإيرانعام 1979مونظامالملالييعملعلىتصديرالثورةوانتهاكسيادةالدول،مماأدى إلىحدوثفوضىفيعديدمندولالمنطقة،وقيامالميليشياتالإرهابيةالمواليةبارتكابالمجازرفيحقالأبرياء،ولابدمنالصرامةمعإيرانلوضعحدلتصرفاتها. وماتقومبهإيرانمنعملياتالتخريبالتيتمارسهاميليشياالحرسالثوريالإرهابيةضدناقلاتالنفطفيمياهالخليج،وماتمارسهميليشياالحوثيضدالملاحةفيالبحرالأحمر،يعكسالدورالإجراميالخطيرالذيتلعبهإيرانلتهديدأمنإمدادات الطاقةوحركةالتجارةالعالمية،ماينذربكوارثللاقتصادالعالمي،ويستدعيإدانةإيرانومعاقبتهاوفقًاللقانونالدولي. وتثبيتالحكمضدإيرانفيقضيةمضىعليهاربعقرن،يؤكدقدممخططاتهاالإرهابيةوأنشطتهاالعدوانيةتجاهالمنطقة عموماًوضدالمصالحالأمريكيةبالذات،واعتمادهاعلىسياسةالحرببالوكالة،ومنشأنالتغاضيعنكلذلك،أنيجعلها تواصلممارسةتلكالأنشطةدونرادع،واستمرارزعزعتهاللاستقرار،وتهديدهاللسلموالأمنالإقليميوالدولي.

مشاركة :