يوماً بعد آخر، تتكشف معلومات جديدة ووثائق مؤكدة، عن تورط نظام قم في كل محاولات الإساءة للمملكة، وهو لم يكتف بالدور السياسي المشبوه، ولا محاولة التوغل في بعض دول الجوار، لبث سمومه نحو بلادنا، بل تجاوز هذا الدور بكثير، إذ يثبت للمرة الألف، بأن هذا النظام المتطرف والموغل في العدوانية والشر، يمارس محاولاته الشيطانية في كل اتجاه وفي كل ما يمكن أن يشوه صورة المملكة في عيون العالم. وآخر هذه الممارسات الشيطانية محاولاته الدؤوبة محاولة استغلال موسم الحج لإثارة الضوضاء وترويع ضيوف الرحمن. إن هذه الممارسات التي تضرر منها العالم أجمع، أكبر شهادة على أن نظام الملالي نظام فاسد يجب أن يحاكم على جرائمه وأن تتخذ المنظومة الدولة والأممية والإسلامية موقفاً حازماً منه. فلا يمكمن لأي سبب من الأسباب أن يستمر السكوت عليه، وغض الطرف عن جرائمه، وقد حان الوقت أن يتخذ الموقف المؤجل منه، وأن يعاقب العقوبة اللائقة على الجرائم التي ارتكبها والتي حاول ارتكابها، والأضرار التي سببها لشعوب المنطقة.