الرياض جبير الأنصاري خرج المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي اختتم فعالياتة أمس ونظمته جامعة الملك سعود في الرياض خلال الفترة من 16-17 فبرايرالجاري بعدة توصيات منها أهمية المشاركة المستمرة للمستفيدين من كليات إدارة الأعمال في تحديث البرامج والخطط الإستراتيجية للكليات، مطالباً ببذل مزيد من الجهد في زيادة مصادر الدخل، والإيرادات غير النفطية، لتحقيق التنويع الاقتصادي المنشود، والعمل على الاستفادة من اتفاقيات التكامل الاقتصادي الخليجي بإصدار التشريعات والنظم وزيادة الحوافز الكفيلة بتعميق التداخل بين الصناعات، والترابط الاستثماري والتجاري الإقليمي، والوصول للتنمية الإقليمية المتوازنة، ودعم المنافسة، والتنمية المستدامة، وتقليل الاعتماد على دور الدولة، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية ومزيد من الإفصاح عن الأداء المالي للشركات المتداول أسهمها في الأسواق المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبذل مزيد من العناية بالصكوك الإسلامية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطوير المعايير المالية والقانونية الخاصة بها. وشدد على إجراء مزيد من الدراسات، التي تتناول توافق معايير المحاسبة الدولية مع البيئة الاقتصادية والاجتماعية لدول مجلس التعاون، وتفعيل القواعد التشريعية والقانونية التي تنظم خدمات الإنترنت، بحيث توفر للمتعاملين مزيداً من مشاعر الثقة والأمان لدى قيامهم بعمليات التسوق الإلكتروني، والعمل على إنشاء جهات مستقلة يقع على عاتقها ضمان حقوق العملاء والشركات التجارية على حد سواء، لبث الثقة في مجال التسوق الإلكتروني، والتجارة الإلكترونية. وطالب بعقد المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جامعة الكويت في عام 2016م، وتعزيز التعاون بين كليات إدارة الأعمال بجامعات دول المجلس في عمل الأبحاث المشتركة. من جهته، عبَّر عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود المشرف العام على المؤتمر الدكتور معدي آل مذهب عن شكره وتقديره للأمير مقرن بن عبدالعزيز لرعايته المؤتمر، كما قدم الدكتور آل مذهب شكره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومدير جامعة الملك سعود على دعمه ومتابعته المباشرة في إعداد المؤتمر، وللرعاة والداعمين والباحثين المشاركين فيه. وأوضح عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت الدكتور فالح العجمي أن مثل هذه المؤتمرات تصب في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنقل دول مجلس التعاون إلى الاتحاد، ورأى أن هذا الوقت قد حان إلى هذا الانتقال. وأضاف العجمي: أن جامعة الكويت ستستضيف المؤتمر القادم ويعقد خلال العام 1437هـ الموافق 2016م، وسيحمل شعاراً واتجاهاً معيناً، متمنياً من جميع الجامعات الخليجية المشاركة في المؤتمر سواءً بالأبحاث أو الحضور.
مشاركة :