طالب الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع الحكومات في العالم الإسلامي أن تؤازر المملكة وأن تقف موقف الحزم نحو أي حكومة أو شخص يحاول الإخلال بأمن الحج أو قتل الحجاج والإضرار بهم. وبين في تصريح إلى الرياض أن ملوك المملكة وعلى مر العصور والأزمان كانوا ولا يزالون يجعلون العناية بالبيت الحرام والمشاعر المقدسة في أولوية مهامهم، فيَسَّرَ الله على أيديهم من تهيئة الإمكانات الضخمة لرعاية البيت العتيق ما شهد معه المسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي أضخم توسعة في التاريخ. وأضاف الشايع بأن من أعظم مآثر الحكومة السعودية أنها جنبَّت الحرمين الشريفين بفضل الله أي خلافات مذهبية أو نعرات عرقية أو مشاكسات سياسية أو حزبية. فلا يسمح بأي شعار حزبي أو سياسي، فالمقام مقام توحيد وعبادة لله، ولا يتم التدخل في المذهب الفقهي الذي يختاره الحاج وما أفتاه به علماء بلاده، والمطلوب من الجميع الانضباط في التنقلات وحفظ النظام الذي وضعته السلطات المختصة وعدم أذية الآخرين. وأفاد من مفاخر الدولة السعودية أن العناية بأمن وراحة الحجاج وعمارة الحرمين هو هاجس قيادتها، ولذا جاء النص عليها في النظام الأساسي للحكم، وقد بادر ملوك المملكة للتشرف بخدمة وإعمار الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، بدءاً من الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ثم أبناؤه الملوك من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله، ثم الملك سلمان أيده الله.
مشاركة :