قالت شركة (الأولى للوساطة المالية) إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) استمرت في تسجيل التباين خلال تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من عمليات الشراء المحدودة على أسهم رخيصة وأخرى تشغيلية. وأضافت الشركة في تقرير متخصص أصدرته أمس السبت أن تحركات بعض المحافظ المالية والمتعاملين الأفراد جاءت في نطاق ضيق ومركز على بعض الأسهم خصوصا الخاملة ومتدنية القيمة. وأشارت إلى أن التعاملات جاءت هزيلة ومدفوعة باستمرار انخفاض مستويات السيولة المتداولة عند معدلات متدنية جدا بينما سجلت قيم عمليات البيع والشراء مستويات منخفضة في تعاملات الأسبوع. وأرجعت حالة التباين الذي ميز التعاملات إلى غياب العوامل المحفزة على الشراء والتي من شأنها تعزيز النشاط الصعودي وحالة الترقب التي تسيطر على مستثمري الأسهم الرئيسيين الذين فضلوا تأجيل بناء مراكزهم لحين بروز محفزات جديدة تستدعي تدفق أموالهم. وقالت إن التعاملات شملت تحركات محدودة من محافظ مالية على بعض الأسهم الشعبية وسط حالة من التذبذب بينما اقتصر الجزء الأكبر على عمليات مضاربية من أفراد بهدف جني أرباح. ولفتت (الأولى) إلى أن الضعف الكبير في مستويات السيولة المتداولة وتركيز بعض المساهمين على البيع والاحتفاظ بالكاش يرجعان إلى عدة أسباب أبرزها غياب العوامل الفنية المشجعة على زيادة حركة التعاملات وتدفق الأموال نحو سوق الأسهم. وأغلقت سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع 16.02 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5429 نقطة وبـ0.71 نقطة للوزني و0.69 لـ «كويت 15».;