«الأولى للوساطة»..الأسهم الكبيرة تقود تعاملات بورصة الكويت للارتفاع الأسبوع الماضي

  • 11/14/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شركة (الأولى للوساطة المالية) إن الأسهم الكبيرة قادت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في غالبية تعاملات الأسبوع الماضي رغم أنها جاءت بوتيرة متباينة بين الجلسات. وأضافت الشركة في تقرير متخصص صدر اليوم أن عمليات شراء حذرة ظهرت على عدد من الأسهم القيادية وسط نشاط مضاربي متباين بسبب تأخر إعلان العديد من الأسهم المضاربية عن نتائجها المالية الفصلية. وأوضحت أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 62ر0 نقطة للسعري ليصل إلى 5766 نقطة و 6ر1 نقطة للوزني و 36ر6 نقطة ل(كويت 15). وذكرت أن أداء المؤشرات جاء مدفوعا بنشاط إفصاحات الشركات المدرجة عن بياناتها المالية للربع الثالث وفي المقابل سيطر جني الأرباح والشراء المدروس على أسهم منتقاة خصوصا في القطاعات القيادية إلى جانب القطاعات التي تضم أسهما رخيصة. وبينت أن إفصاحات البيانات المالية لا تزال تشكل القوة الدافعة الرئيسية لحركة التداولات وأن استمرار وتيرة التعاملات مدعومة بهذا المحفز فقط من شأنه استمرار تذبذب المؤشرات وتبيانها دون وجود أداء مستقر. ولفتت (الأولى) إلى أنه في ظل استمرار غياب المحفزات الفنية الإيجابية المشجعة على زيادة رقعة التداولات وتنامي نشاط صناع السوق ستكون حركة السوق موجهة أكثر نحو الأسهم متدنية القيمة والتي تتراوح أسعارها ما بين 50 و 100 فلس. وأشارت إلى أن تعاملات البورصة في جلسة الاثنين الماضي سجلت أداء أفضل بعد أن شهدت تعاملاتها تغيرا كبيرا سواء في حجم التداولات أو مستويات السيولة المتداولة التي تضاعفت تقريبا في هذه الجلسة قياسا بالمعدلات المتداولة في الجلسة الافتتاحية. وقالت إن تعاملات هذه الجلسة ونوعية الأسهم التي شملها النشاط عكست حضورا قويا لبعض صناع السوق والمحافظ الاستثمارية ومن ضمنها المحفظة الوطنية التي تحركت على سلع قيادية ما زاد من قوة السوق الشرائية. وأوضحت أن العمليات الشرائية التي تمت في جلسة الاثنين قفزت بالقيمة لأكثر من 21 مليون دينار مقارنة ب 13 مليون دينار تم تداولها خلال الجلسة الافتتاحية حيث تفاعلت شريحة من الأسهم التشغيلية بعمليات الشراء التي شهدتها لتقفل على ارتفاعات مختلفة. وأكدت أن البورصة سجلت صعودا متتاليا في جميع مؤشراتها على مدار جلستي الأحد والاثنين الماضيين لكنها قطعت ذلك محققة خسائر في جلسة الثلاثاء مع تراجع مستويات السيولة المتداولة وسط ضغوطات بيعية على أسهم شعبية واكبتها عمليات التجميع على أسهم أخرى. ولفتت إلى أن الكثير من الأسهم التي تقل مستوياتها السعرية عن 100 فلس شهدت في تعاملات الاسبوع الماضي عمليات تجميع علاوة على استمرار الأسهم الخاملة في لعب دور جوهري في الأداء العام للسوق. وقالت (الأولى) إن المحافظ المالية ركزت خلال تعاملات جلسة الأربعاء على أسهم قيادية بصورة انتقائية وسط ضغوطات مما ساهم في ارتفاع حجم السيولة المتداولة إلى 18 مليون دينار بعد أن تراجعت في الجلسة السابقة إلى 14 مليونا. وأوضحت أن إفصاحات الشركات المدرجة أثرت إيجابا على تعاملات السوق في جلسة الأربعاء الماضي حيث عاد المؤشران الوزني و(كويت 15) إلى الصعود في حين أغلق المؤشر السعري على تراجع. واشارت إلى أن الضغوطات البيعية الموجهة استمرت في اتجاه بعض الأسهم الصغيرة دون 100 فلس إلى جانب تنامي عمليات جني الأرباح التي استهدفت أسهما تشغيلية والأسهم الصغيرة.

مشاركة :