نسرين درزي (أبوظبي) الحناء واحدة من أقدم طقوس الزينة في مجتمع الخليج والتي طالما تمسكت بها ابنة الإمارات مع تجسيد مراحلها حسب الطريقة التقليدية. وكما يتحضر النساء لاستقبال العيد بعباءاتهن وبراقعهن الجديدة على غرار طقوس الماضي، لا يزلن حتى اليوم يبحثن عن الحناء الطازجة. ومنهن من يهتممن بمزجها بأنفسهن للتأكد من جودتها والحصول على اللون الذي يرغبن فيه، وما إذا كان مائلاً أكثر إلى الأحمر أم الأسود، مع التركيز على اختيار النقوش التي تطورت ما بين الأمس واليوم بحيث لم تعد خطوطا معينة فيها تقتصر على مناسبة بعينها. موضة وذكرت فنانة رسم الحناء شانتي ميلاوي أن البحث عن رسوم متفردة أمر مطلوب هذه الأيام للابتعاد عن التكرار وعدم الوقوع في الروتين. إذ إن العيد مناسبة أساسية للخروج بمظهر غير مألوف وأكثر أناقة من أي وقت. وأوضحت أن النساء أكثر ما يسألن في العيد عن النقوش الجديدة التي تدوم طويلاً، وهن يتبادلن الوصفات لخلطات حناء مختلفة توضع إما للزينة، وإما لتلوين الشعر. وقالت إن أكثر الأصناف المطلوبة هي الحناء الشعبية التي تدق في البيوت أو تلك المستوردة مباشرة من الهند. وتأتي معها تعاليم معينة عن كيفية خلطها وما الإضافات المناسبة لها حتى توفي بالغرض. ... المزيد
مشاركة :