قراءة القصص والروايات الجيدة تغير تكوين الدماغ

  • 9/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة حديثة أجراها اختصاصي الأعصاب "جريجوري بيرنز"، وبعض الباحثين في جامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية، الآثار البيولوجية المرتبطة بتغيرات فعلية في الدماغ تظل قائمة بضعة أيام على الأقل، بعد قراءة القصة أو الرواية، وجاءت الدراسة الحالية على قراءة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، لتحديد شبكات الدماغ المرتبطة بقراءة القصص، وليس على العمليات المعرفية، كما كان يحدث في الدراسات السابقة. وقال بيرنز "إننا نعلم مسبقا قدرة قراءة القصص الجيدة على وضعنا في عوالم أخرى، لكننا نرى الآن إمكانية حدوث أشياء بيولوجية أيضا"، وأضاف "نعرف بالفعل أن القصص الجيدة يمكنها وضعكم في حذاء شخص آخر في المعنى المجازي، والآن نرى إمكانية حدوث شيء بيولوجيا". لقد اكتشفنا الحقيقة بعد بضعة أيام من اقتراح رواية بشكل عشوائي، مما يدل على أن القصص والروايات المفضلة لديها بالتأكيد تأثير أكبر وأطول أمدا في بيولوجيا الدماغ. عينة القراءة ركزت الدراسة على الآثار العصبية الناتجة عن قراءة رواية، بمشاركة 21 جامعيا من "إيموري" في التجربة التي أجريت على مدى 19 يوما متتالية. اختار الباحثون رواية "بومبي" Pompeii، لإجراء التجربة على كامل الشريحة العشوائية المختارة، وهي قصة مثيرة لـ"روبرت هاريس"، تقوم على انفجار حقيقي في جبل فيزوف في إيطاليا، وتحكي قصة البطل المتواجد خارج مدينة بومبي، الذي يلاحظ بخارا وأشياء غريبة تحدث حول البركان، ثم يحاول العودة إلى بومبي في الوقت المناسب لإنقاذ المرأة التي يحب، وفي الوقت نفسه، يواصل البركان غليانه ولا أحد في المدينة يستطيع التعرف على علامات انفجاره".

مشاركة :