تعود عجلة دوري جميل الى الدوران نهاية الاسبوع الجاري بعد توقف دام شهر استغلتها بعض الأندية في مراجعة حساباتها وإقامة معسكرات خارجية . حيث غادر حامل اللقب النادي الأهلي الى الدوحة واقام معسكر لمدة 6 أيام خاض فيها مباراتين ودية أمام فريق قطر وفريق الغرافة حيث استدعى مدرب الفريق البرتغالي جوميز بعض اللاعبين من الفريق الأولمبي لاكمال العدد بسبب غياب اللاعبيين الدوليين. فيما اقام الوافد الجديد للدوري فريق الباطن معسكر لمدة 12 يوم في دولة قطر ركز فيها مدرب الفريق على التدريبات اللياقية والتكتيكية وخاض فيها 4 مباريات ودية مع اندية قطريه ابرزها الجيش والريان. في حين إتجه فريق الإتحاد الى تركيا لإقامة معسكر استمر لمدة أسبوعين والذي شهد وفاة رئيس النادي أحمد مسعود (رحمه الله), حينها اصرت الادارة الاتحادية على مواصلة المعسكر وإقامة عدة مباريات مع أندية تركية. وبعد بداية متعثرة بالدوري شهدت تعادل مع القادسية وخسارة مفاجئة من الباطن سافر فريق الشباب الى العين الإمارتية لاقامة معسكر تدريبي استغرق 13 يوم لعب فيها مباراة ودية قوية أمام فريق العين الإماراتي, ولم تتم تغطيته هذا المعسكر إعلاميا بأمر من مدرب الفريق سامي الجابر. هنا يتساءل البعض ... هذه المعسكرات والتي إنتشرت مؤخرا وبكثرة, هل تستفيد منها الفرق أم أنها أصبحت موضة وتقليد للفرق الأجنبية, علما بأن بعض الفرق التي تعسكر في الخارج تعاني ماديا, ولدى البعض منها قضايا مالية.