فيما تواصلت الإدانات للضجة التي افتلعتها إيران بشأن قرارها منع حجاجها من الحج هذا العام، قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي إن قناة الحج التي أطلقت السعودية بثها أخيراً باللغة الفارسية ليست موجهة لمحاربة أحد، أو لمهاجمة أحد. وأوضح -خلال تفقده مرافق وزارته بمشعر منى أمس- أن البث بالفارسية أتاح توصيل وجهة النظر السعودية التي تذهب إلى أنه ليست لدينا مشكلة مع الحاج الإيراني، وأن حكومة خادم الحرمين الشريفين ترحب بالحاج الإيراني. وزاد أن منع حجاج إيران هذا العام جاء بفتوى من مرشد النظام الإيراني على خامنئي، ومن الحرس الثوري، وهم لا يشكلون المجتمع الإيراني، بل جزء منه. وعلى صعيد آخر، وبعد تسعة أشهر من دخول الاتفاق النووي مع القوى الكبرى حيز التنفيذ، ورفع جزء كبير من العقوبات الدولية المفروضة على طهران، لا تزال المصارف الكبرى، خصوصاً الأوروبية، تتحفظ على التعامل مع إيران خوفا من عقوبات أمريكية. وقال برويز عقيلي رئيس مجلس إدارة مصرف الشرق الأوسط (خاورميانه): حاليا، وافقت مصارف أوروبية صغيرة على العمل معنا. وأضاف: لكن لم يوافق أي من المصارف المتوسطة أو الكبرى على ذلك حتى الآن.