مؤتمر “الإسلام رسالة سلام واعتدال”: إيران بؤرة التأجيج والإرهاب والتطرف

  • 9/14/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين ونائب رئيس مؤتمرها العام الشيخ الدكتور محمد العيسى على أهميّة تعزيز أسباب التلاقي والتآخي الإسلاميّ، وترجمةِ الرسالة العالمية والسلمية للإسلام في بُعدها الوسطي واعتدالها المنهجي على سلوكنا جميعاً أفراداً ومؤسساتٍ،جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر الإسلام رسالة سلام واعتدال بحضور عدد من عقد كبار الشَّخصيَّات الإسلاميَّة برابطة العالم الإسلامي، بمشاركة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بالرابطة. وأشار الدكتور العيسى إلى أن فريضةَ الحَجّ تحمل في مضامينها دروساً عديدة في طليعتها التنبيه على أهميّة اتفاق الكلمة، ووحدة الصف، تحتَ شعار واسم ووصف واحد هو الإسلام، مع نبذ الفُرقة والخلاف المذموم. وأشاد المجتمعون بالخَدَمات المتميزة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام ما سهَّل عليهم أداءَ نُسُكِهم في أجواء مفعمة بالأمن والسكينة والطمأنينة. منوهين بالتحالف الدولي لمحاربة بؤر التطرف والإرهاب وبالإسهام الإسلامي الفاعل فيه من قبل المملكة العربية السعودية بوصفها مرجعيةَ العالم الإسلامي ومِحْوَرَ قِيَادَتِهِ وحاضنةَ مقدساته خدمةً ورعايةً؛ كما استنكروا ما صدر عن بعض المسؤولين الإيرانيين من تدخلٍ سافرٍ في شُؤون الحج في سياق معتادهم السنوي الذي قَصُرَ عن السمو بنفسه إلى أهداف الإسلام العُليا، ليكرِّر من حين لآخر هزائمَهُ المتتالية في تفريق صف المسلمين، ومحاولاتِهِ اليائسةَ اختراقَ وحدة كلمتهم، والنيل من شِعارهم، لصرفهم لتبعية شعارات ونداءات دخيلة، تُفَرِّقُ ولا تَجْمعُ، وتُؤَجِّجُ ولا تؤلف، لتعميق الكراهية، وإثارة الفتنة، ولم تجنِ إيرانُ من جَرَّائها سوى أن أصبحت شُؤماً على كل من اخترقتهُ سياستها الطائفية، حيث ارتبط اسمها بمناطق الصراع وبؤر التأجيج والإرهاب.

مشاركة :