ارتفعت الأسهم العالمية في تداولات أمس بعدما هبطت في الجلسة السابقة بالتزامن مع التقلبات التي حدثت في الآونة الأخيرة مع ترقب المستثمرين بحذر للسياسة النقدية. وفي نيويورك صعد مؤشر داو جونز 0.40 %. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز0.49 %. وزاد مؤشر ناسداك 0.73 %. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم في تعاملات أمس لتنهي موجة خسائر استمرت أربعة أيام مع سعي المستثمرين لشراء الأصول التي تنطوي على ملاذ آمن بعد موجة هبوط في الأسواق العالمية. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.64 %. وداكس الألماني 0.43%. فيما تراجع كاك الفرنسي 0.13%. وفي طوكيو هبط مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى إلى أدنى مستوى إغلاق في أسبوعين ونصف الأسبوع أمس متأثراً بتراجع أسهم البنوك مع زيادة التكهنات بأن بنك اليابان المركزي سيخفض أسعار الفائدة أكثر في المنطقة السلبية.وانخفض مؤشر نيكاي 0.7 بالمئة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 26 أغسطس. وذكرت صحيفة نيكاي أن بنك اليابان المركزي يخطط لأن يجعل أسعار الفائدة السلبية محور التيسير النقدي مستقبلا. وفي الصين تراجع مؤشر شنغهاي 0.69 %. من جهة أخرى بددت أسعار النفط مكاسبها أمس بعد انخفاضها بنحو ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة وسط مخاوف من أن عودة التوازن إلى سوق الخام قد تستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا من قبل. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة امس انخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% أو بمقدار 600 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر، بينما أشارت توقعات مسح بلاتس إلى ارتفاع بمقدار 3.3 مليون برميل. وأظهرت بيانات الوكالة الحكومية أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 600 ألف برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير - التي تشمل وقود التدفئة والديزل - بمقدار 4.6 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. وبناءً على هذه البيانات، سجل إجمالي المخزون الأمريكي من الخام 510.8 مليون برميل مقارنةً ب455.9 مليون برميل في نفس الفترة عام 2015. وجرى تداول خام برنت بسعر 46.28 دولار للبرميل بانخفاض 1.74 %. وانخفض الخام الأمريكي 1.83 % إلى 44.06 دولار للبرميل. وقال كوميرتس بنك في مذكرة إن تأخر عودة التوازن يرجع لأسباب أبرزها زيادة إنتاج الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وإن السوق ستستعيد توازنها بالفعل إذا أبقت المنظمة إنتاجها عند مستويات مايو/ أيار.