ضغطت ترقبات المستثمرين للرؤية المستقبلية بشأن السياسة النقدية الأمريكية، على الأسهم العالمية أمس الخميس.ففي بورصة نيويورك للأوراق المالية، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات الخميس، مع ترقب المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي.وكان سهم شركة «بروكتر أند جامبل» أكبر الخاسرين في المؤشر الصناعي «داو جونز»، كما كان قطاع السلع الكمالية ضمن الأسوأ أداءً في «وول ستريت».على الرغم من أن توقعات المستثمرين والمحللين لا تشك في تثبيت معدلات الفائدة في قرار الاحتياطي الفيدرالي إلا أن المستثمرين يترقبون الرؤى المستقبلية بشأن السياسة النقدية.وكانت البورصة الأمريكية قد شهدت مكاسب قوية في ختام تعاملات أول أمس، وربح «داو جونز» نحو 545 نقطة بعد نتائج الانتخابات النصفية.وتراجع «داو جونز» الصناعي أمس 0.2% إلى 26126.1 نقطة، كما هبط»ستاندرد آند بورز» بنحو 0.3% إلى 2804.2 نقطة، وانخفض «ناسداك» بنسبة 0.5% مسجلاً 7529.9 نقطة.وفي أوروبا، تذبذبت الأسهم أمس حيث ارتفعت لأعلى مستوى في شهر في بداية التعاملات لتواصل مكاسبها في أعقاب انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، وفي الوقت الذي خففت فيه نتائج أعمال قوية لسوسيتيه جنرال وسوديكسو الفرنسيين المخاوف بشأن تباطؤ أرباح الشركات، ضغط ترقب المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي «البنك المركزي» بشأن معدل الفائدة، على الأسواق التي تراوحت خلال جلسة الخميس بين الصعود الطفيف، والخسائر الهامشية.وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% ليواصل المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة وبعد أن بلغ أعلى مستوى منذ العاشر من أكتوبر/‏ تشرين الأول، وصعد المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.4% مع ارتفاع المؤشر داكس الألماني والمؤشر كاك 40 الفرنسي بنفس النسبة، قبل أن يهبطا في وقت لاحق بشكل بسيط.وفي آسيا، صعد المؤشر نيكاي الياباني الخميس، وارتفع 1.8% إلى أعلى مستوى إغلاق في أسبوعين ونصف الأسبوع للمؤشر القياسي عند 22486.92 نقطة، وزاد توبكس 1.7% إلى 1681.25 نقطة. وحقق 1733 سهماً ارتفاعاً بينما تراجع 324 سهماً. (وكالات)