ولي العهد: نجاح الحج أخرس أبواق الضلال

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عاد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى جدة قادماً من منى، بعد أن أشرف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على راحة حجاج بيت الله الحرام، وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وما قدم لهم من خدمات وتسهيلات مكنتهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. رافقه الأميران تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وامتدح ولي العهد النجاح الكبير الذي تحقق لحج هذا العام، مرجعا هذا النجاح إلى التناغم في العمل بين الأجهزة المشاركة، مؤكداً: «منذ زمن لم أشاهد تناغما بين الأجهزة كافة مثل ما شاهدته هذا العام». وأضاف لدى لقائه مديري وقادة القطاعات العسكرية والأمنية المشاركة في أعمال موسم الحج «رغم الظروف الإقليمية الصعبة، والتهديدات الكثيرة، إلا أنكم عملتم بهدوء واحترافية، فكان هذا النجاح الذي أسكت الأبواق التي سبقت انطلاق الموسم». وكان ولي العهد التقى مديري وقادة القطاعات العسكرية والأمنية مساء أمس الأول (الأربعاء) في مقر وزارة الداخلية في منى، وتحدث إليهم قائلا: «أعددت كلمة حتى ألقيها في هذه المناسبة ولكن المناسبة أكبر، وفي حقيقة الأمر الفريق عثمان المحرج يهنئني بنجاح الحج، ولكن أنا الذي أهنئكم على كسب رضا الله تعالى وتنظيم هذا الحدث المهم بالشكل المطلوب وإرضاء ولي الأمر وإرضاء المواطنين». وأضاف: «في حقيقة الأمر تأخرت عن القدوم إليكم هذا المساء بسب أنني تلقيت سيلا من المكالمات.. جميعهم معنوياتهم عالية وفخورون، لأنهم كانوا قلقين من الأبواق التي كانت تتكلم قبل الحج، ولو حاولوا، هناك رجال يصدونهم». وقال ولي العهد: «خادم الحرمين الشريفين دائما يفتخر بلقب خادم الحرمين الشريفين وكان اليوم (أمس الأول) سعيدا جدا بانتهاء المرحلة قبل الأخيرة والحمد لله رب العالمين». وأردف «ليست لدي أي كلمة إلا أن أقول هنيئا لكم هذا الإنجاز، وإحساسنا كلنا بالفخر». وفي ما يتعلق بالتحديات التي سبقت الحج قال ولي العهد: «دخلنا تحديا كان فيه ظروف إقليمية صعبة، التهديدات كثيرة، والحمد لله عملتم بهدوء واحترافية، والحمد لله هذه هي النتائج وهذا شرف لنا جميعا». وحول التناغم في العمل بين الأجهزة المشاركة بحج هذا العام قال الأمير محمد بن نايف: «منذ زمن لم أشاهد تناغما بين الأجهزة كافة مثل ما شاهدته هذا العام، والآن عرف لنا بما لايدع مجالا للشك أسس النجاح وهي التناغم بين التنسيق والعمل الجيد لنشعر كلنا كجهاز واحد». وألقى مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «بفضل الله وتوفيقه تضافرت الجهود وتكاتفت همم الرجال في تنفيذ خطط أمن الحج وتوفير أعلى درجات الأمن والحماية لحجاج بيت الله الحرام وفق منظومة تكاملية مشرفة وملحوظة من جميع القوات المشاركة من القطاعات الأمنية والعسكرية، وتعاون مشهود من جميع جهات الدولة الحكومية والخدمية الأخرى منذ اللحظات الأولى لقدوم الحجاج للمشاعر المقدسة، والجميع يخلصون أعمالهم لله سبحانه وتعالى ممتثلين لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، وبإشراف ودعم مباشر من ولي العهد، ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز». ودعا مدير الأمن العام الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة على ما يقدمونه لخدمة الوطن وأبنائه، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعودوا إلى أوطانهم سالمين، وسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة واحة للأمن والرخاء حامية للإسلام ومقدساته تحت ظل قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين. إثر ذلك، صافح ولي العهد الحضور الذين قدموا له التهنئة بعيد الأضحى المبارك ونجاح أعمال موسم حج هذا العام، حيث بادلهم التهنئة وشكرهم على مشاعرهم النبيلة. حضر اللقاء الأميران تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وعبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية.

مشاركة :