المواطن واس أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالباري الثبيتي، أن القوافل الحجيج، بدأت بحزم أمتعتها، قافلة إلى ديارها، بعد موسم ناجح وحافل بخدمات متكاملة وإنجازات جليلة وجهود تعاونت فيها كل القطاعات، التي بذلت عملاً دؤوباً، وطورت فكراً حديثاً لخدمة الزوار والحجاج، وأخرست الأبواق الناعقة التي تشوه الحقائق وتزيف الأحداث، وأشعة الشمس لا يحجبها غربال. وأشار الثبيتي، إلى أن الله منّ علينا بنعمة مواسم الطاعات، التي تترادف خيراتها وتغمرنا فيها رحمات الرب سبحانه بالمغفرة، وأن كل فضائل الأعمال مكفرات للذنوب وميدان فسيح، لتطهير النفس من أدران المعاصي، وجلا القلوب من لوثات الغفلة؛ ومن ذلك إحسان الوضوء والطهارة، وتعظيم أداء الصلاة على وقتها. وأكد الثبيتي، أن ذكر الله يغدق فيضاً من النفحات، فبكلمات يسيرة في لحظة وجيزة وبنية صادقة، تمحى الذنوب وينال المسلم أعلى الدرجات، وأن الله منّ علينا بنعمة مواسم الطاعات، التي تترادف خيراتها وتغمرنا فيها رحمات الرب سبحانه بالمغفرة. وختم فضيلته، بالدعاء لحجاج بيت الله، بأن يتقبل منهم حجهم، وأن يجعل حجهم مبروراً، وسعيهم مشكوراً، والدعاء لولاة الأمر حفظهم الله -، بالنصر والتمكين، على ما يولونه خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما.