الدمام علي آل فرحة رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولأسر شهداء الواجب الذين استشهدوا في محافظة شرورة في نهار رمضان وفي ويوم الجمعة غدراً على يد الخونة وهم يدافعون عن ثغر من ثغور الوطن. وقال أمير الشرقية: «إن هذه المحاولات لن تثني رجال الأمن بل ستزيدهم إصراراً على محاربة الشر والدفاع عن الوطن والذود عن حدوده والمحافظة على سلامتها بكل قوة». وأضاف: «كل ما نقدمه للوطن فهو رخيص وأرواحنا رخيصة أمام حماية الوطن ومقدراته، فنسأل الله أن يرحم شهداء الواجب ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها». جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في مقر الإمارة، المسؤولين والأهالي في المنطقة، ومساعد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي يرافقه الشباب المشاركون في الأندية الموسمية الطلابية، والمشاركين في برنامج «ديرتنا أجمل» في محافظة القطيف. وقال الأمير سعود بن نايف: «أنتم أملنا في المستقبل وأنتم من جميع محافظات هذه المنطقة، وكلكم تقومون بأنشطة نافعة أنتم وأخواتكم في النوادي النسوية فحافظوا على دينكم وقيمكم قبل كل شيء، وعلى عاداتكم وتقاليدكم لنباهي بكم الجميع في المستقبل». وأضاف: «إخواني التشكيليين من القطيف العزيزة لقد أحسنتم وجمَّلتم مدينتكم وأبرزتم الوجه المشرق للشاب القطيفي الحقيقي الذي يعتز بالمكان الذي يعيش فيه ويسعى بكل ما أُعطِي من إمكانيات ليجعل المكان جميلاً ولائقاً.. إماطة الأذى عن الطريق صدقة، وإن الله جميل يحب الجمال، وأنتم جملتم بلدكم ومحافظتكم فلكم منا خالص الشكر وليكن عنواننا دائماً أن نجعل بيئتنا نظيفة وننظر لكل ما هو جميل». وألقى الدكتور سامي العتيبي كلمة أكد فيها أن التعليم يحظى ولله الحمد بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة، فمن دعم إلى دعم سخي آخر تمثل مؤخراً في النظرة الشاملة لخادم الحرمين الشريفين ورؤيته الرائدة لمملكتنا الغالية بحلول عام 1444هـ. واستشعاراً من وزارة التربية والتعليم لرؤية المملكة في عام 1440 أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً، فقد أولت اهتمامها بالنشء وسخَّرت من أجل تعليمه وتدريبه الغالي والنفيس في سبيل الاستفادة من وقت الطالب بما يعود عليه بالنفع والفائدة، ولم يقتصر هذا الاهتمام على الأيام الدراسية بل امتد ذلك إلى أوقات فراغ فلذات أكبادنا «بنين وبنات» في الإجازة الصيفية.. وذلك من خلال الأندية الموسمية ولذا جاء شعارها لهذا العام منسجماً وسياسة التعليم. كما ألقى الطالب صالح الدعيلج كلمة أوضح فيها أهمية ما يتلقونه في الأندية الطلابية بعد عام من التحصيل العلمي، وذلك شغلاً لأوقات فراغ الشباب، وتحدث عن أهمية ما تحتويه هذه الأندية الموسمية من فعاليات مفيدة ونافعة. وألقى معالي الشيخ يوسف العفالق نائب رئيس محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية كلمة أكد فيها على وحدة الصف ونوه بما يقوم به رجال الأمن من جهود كبيرة للدفاع عن حدود هذه البلاد والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو مقدراته.. وسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويحفظها لها أمنها واستقرارها. ومن جهة ثانية، استقبل أمير الشرقية في الإمارة يوم أمس القنصل العام الأمريكي في الظهران جوي هود.. الذي ودعه بمناسبة انتهاء فترة عمله في المملكة.. وقدم لأمير الشرقية الشكر على ما وجده أثناء فترة عمله.
مشاركة :