25 قتيلاً في هجوم انتحاري قرب مسجد في باكستان

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فجر انتحاري عبوته الناسفة خلال صلاة الجمعة، أمام مسجد في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 30 كما أفاد مسؤولون محليون. ووقع الاعتداء في قرية بوتماينا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان حيث يقاتل الجيش حركة طالبان. وصرح نائب رئيس إدارة منطقة مهمند القبلية نافيد أكبر، أن انتحارياً دخل أثناء صلاة الجمعة وفجر نفسه في القاعة الرئيسية. وأضاف أن بعض القتلى سقطوا فيما يبدو جراء انهيار جزء من المسجد بعد حدوث الانفجار. ومضى قائلاً انهار جزء من المسجد والشرفة‭‭ ‬‬خلال الانفجار وسقط على المصلين. نواصل انتشال الجثث والمصابين من بين الحطام. وقال الزعيم القبلي المحلي حاج سبحان الله محمد إن متشددين ربما نفذوا الهجوم للانتقام بعد أن جمع رجال قبائل قوة من متطوعين وقتلوا أحدهم وأسروا آخر. وقال محمد يبدو أن هذا أغضب المتشددين وخذوا بثأرهم بتنفيذ هجوم انتحاري في المسجد اليوم. وأدان رئيس الوزراء نواز شريف الاعتداء مؤكداً ثبات الحكومة في مكافحتها للمتشددين. وقال في بيان أصدره مكتبه لا تستطيع هجمات الإرهابيين الجبانة تحطيم عزم الحكومة على القضاء على الإرهاب في البلاد. وفي سياق متصل، قالت السلطات الباكستانية إنها اعتقلت أربعة من متشددي تنظيم داعش، كانوا يخططون لشن هجمات في مدينة لاهور بعد أسابيع فقط من إعلان الجيش أنه أوقف توسع التنظيم في البلاد. وقالت إدارة مكافحة الإرهاب في المدينة في بيان إن الأربعة كانوا يتآمرون لتنفيذ هجمات على أهداف حكومية عندما اعتقلوا في مداهمة وبحوزتهم 1.6 كيلوجرام من المتفجرات وأجهزة تفجير. وأضافت في البيان كان الإرهابيون يخططون لقتل مسؤولين على نطاق واسع وكانوا على وشك شن هجومهم عندما داهم الضباط بعد تلقيهم معلومات سرية مخبأهم بالقرب من منطقة مون ماركت في لاهور. من جانب آخر، أفاد خبراء غربيون في مجال الدفاع بعد تحليل صور أقمار صناعية تجارية أن باكستان قد تكون بصدد بناء مجمع جديد لتخصيب اليورانيوم في مدينة كاهوتا على بعد نحو 30 كلم شرق إسلام أباد. وأجرت التحليل نشرة جاينز للمعلومات باستخدام صور التقطتها أقمار صناعية تابعة لإدارة إيرباص للدفاع والفضاء في 28 أيلول/سبتمبر 2015 ومن ثم في 18 نيسان/إبريل 2016. وقال المحلل لدى جاينز كارل ديوي إن المنشأة تقع ضمن منشأة للطرد المركزي وهي مؤمنة جيداً ولديها مواصفات منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم. وتوقع تقرير يعود لعام 2015 قامت به مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومركز ستمسون أن باكستان قادرة على زيادة مخزونها بعشرين رأساً نووية في السنة وامتلاك ثالث أكبر ترسانة في العالم خلال عشر سنوات. (وكالات)

مشاركة :