انضم أربعة من أفراد الحرس الجمهوري في جبهة نهم شرق صنعاء المختطفة من قبل مليشيات الحوثي إلى الجيش الوطني الموالي للشرعية. وكشف العقيد عنتر الذيفاني القيادي في جبهة نهم في تصريح خاص لـ»المدينة» الآتى • هربوا تاركين سلاحهم • أجبروا على الذهاب للقتال • رواتبهم نهبها الحوثيون • تم استقبالهم والترحيب بهم وعزا الذيفاني انضمام الأفراد من الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح هو أجبارهم على الذهاب للجبهات بالإكراه الى جانب تأخر صرف رواتبهم التي تنبها قيادات المليشيات الانقلابية بحجة المجهود الحربي. وقال إن هذه الانشقاقات في صفوف الحرس والانضمام إلى الشرعية تأتي بعد أن منيت المليشيات بخسائر فادحة في جبهات القتال من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وفيما يخص الجانب العسكري الميداني وسير المعارك في الجبهات أوضح: إن المقاومة والجيش استعادا الكثير من التباب وبالتالي قطعت طرق إمداد الانقلابيين بالمواد والمعدات العسكرية في هيلان والمشجح والمخدرة وصرواح آخر معاقلهم في محافظة مأرب. ووصف التقدم للقوات الحكومية والمقاومة الشعبية «بالنوعي» ويعتبرالتطويق الحقيقي من جهة «جنوب شرق صنعاء» إلى جانب التقدم في مديرية الغيل بمحافظة الجوف والتي تمثل الميمنة لجبهة صنعاء كما أن القلب هو جبهة نهم والميسرة هي صرواح وأكد على أن الانتصارات التي تحققها المقاومة في كرش الجنوبية ودخول الجيش إلى البيضاء واحتدام المعارك هناك مع الانقلابيين خطوة جديدة في السير نحو تحرير المحافظات المغتصبة تزامنًا مع تحرير صنعاء التي لا تفصل الشرعية عنها سوى عدة كيلومترات ولكن ما يؤخر اقتحام صنعاء وجود جبال وعرة وألغام مزروعة.
مشاركة :