إيرادات «سوالف طفاش» فاقت التوقعات! هذا ما أكده منتج ومؤلف الفيلم الكوميدي الفانتازي «سوالف طفاش» أحمد الكوهجي، كاشفاً الغطاء عن أن كلفة الإنتاج للفيلم بلغت 250 ألف دينار بحريني، أي ما يعادل قرابة الـ 600 ألف دولار أميركي، ومشدداً على أن نسبة الأرباح مئة في المئة، عازياً النجاح لما يحمله الفيلم من قيمة عالية فناً وتقنية ومضموناً (وفقاً لكلامه). و في تصريح خاص لـ«الراي»، أزاح الكوهجي النقاب عن أن «سوالف طفاش» لاقى ردود فعل كبيرة عند عرضه في دور السينما الخليجية كافة، لاسيما في مملكة البحرين، حيث لا تزال الجماهير تتهافت على صالات العروض لحجز مقاعدها لمشاهدة الفيلم منذ بداية عرضه في عيد الفطر الفائت ولغاية يومنا هذا، مبيناً أن الفيلم جرى تصويره بمنطقة «بنغلور» في الهند، بقيادة ابنه المخرج يوسف الكوهجي، وبمعية كوادر فنية واستعراضية محترفة. وقال الكوهجي: «لا يزال فيلم (سوالف طفاش) يحقق النجاح تلو النجاح، وهذا ما اتضح جلياً عبر شباك التذاكر، بل لا أكون مبالغاً إن قلت أن نسبة الإرباح بلغت مئة في المئة»، مضيفاً بالقول: «حظي الفيلم بأصداء طيبة للغاية، لدى عرضه في الدول الخليجية كافة، ماعدا المملكة العربية السعودية، لعدم وجود دور سينمائية فيها»، مثمناً التجربة الأولى بالنسبة إليه في الفن السابع، وواصفاً إياها بالمثمرة والنوعية، ومتمنياً أن يكون الفيلم قد حرّك المياه في السينما الخليجية، بعد حالة الركود التي أصابتها في السنوات الماضية. يُذكر أن «سوالف طفاش» من بطولة علي الغرير، خليل الرميثي، سلوى الجراش، نورة البلوشي ومنيرة محمد إلى جانب باقة أخرى كبيرة من الفنانين الشباب، وتدور أحداثه حول (طفاش) ويؤدي دوره الفنان علي الغرير، والذي يدخل في دوامة من المشكلات المعقدة، ما يضطره للسفر إلى جزر الهمالايا برفقة صديقه (جسوم) ويجسد شخصيته الفنان خليل الرميثي، وذلك للبحث عن حلول ناجعة لهذه الورطة التي وجد نفسه عالقاً فيها، وأثناء ذلك يخوض الاثنان العديد من المغامرات المحفوفة بالمتعة والتشويق، حيث يواجهان مخاطر جمة، في قالب كوميدي وفانتازي فريد من نوعه.