تستضيف قلعة بعلبك اللبنانية التاريخية، منذ السبت الماضي معرضاً للفن المعاصر، لأول مرة بين أعمدتها الضخمة، وتقوم فكرته على الحوار ما بين الآثار والفن المعاصر، ويضم أعمالاً غير تقليدية لسبعة فنانين عالميين ومحليين معروفين. ويقام المعرض الذي يستمر حتى 17 أكتوبر/تشرين الأول، بعنوان الصدى الصامت بتنظيم من جمعية ستوديو كور-ارت ودعم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) انطلاقاً من مهمتها في حماية الإرث الثقافي العالمي، وبالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة اللبنانيتين. وقالت كارينا الحلو، رئيس ستوديو كور-ارت، إن الأعمال المعروضة من أفلام فيديو وتجهيزات وصور فوتوغرافية ومنحوتات، تصب في إطار الحوار ما بين الآثار والفن المعاصر. وتقول الحلو: تأتي فكرة المعرض لمجابهة الأخطار التي تتعرض لها الآثار من تغيير مناخي ونسيان وإهمال ودمار.
مشاركة :