«المستقبل» :لا انتخابات تحت الابتزاز «حزب الله» : انتخاب الرئيس أساس

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في ظل الشلل المؤسساتي والتعطيل الحكومي، بانتظار ما قد تسفر عنه المشاورات والاتصالات وإمكان استئناف جلسات مجلس الوزراء بعد عودة رئيس الحكومة تمام سلام من نيويورك، كانت المستجدات والأوضاع الراهنة وخصوصاً الأزمة الحكومية والشغور الرئاسي والوضع الأمني مدار بحث أمس خلال لقاء تشاوري، بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ووزير الداخلية نهاد المشنوق، عشية جلسة الحوار الثنائي بين «تيار المستقبل» و «حزب الله في» جولتها الـ33 اليوم. وفي المواقف اعتبر «حزب الكتائب» أن «السلوك الذي يتبعه البعض إزاء أزمة الرئاسة يشكّل ابتزازاً غير مسبوق، ويعتبر وضع يد على النظام، وخطفاً للجمهورية لقاء فدية». وقال وزير الصحة وائل أبو فاعور بعد لقائه نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل: «إن التجاذبات السياسية تكاد لا تنتهي، لكن المهم أن لا تؤثر على عمل المؤسسات الأمنية والعسكرية وتحديداً مؤسسة الجيش، واعتقد ان هناك قناعة لدى الجميع بأن الانجازات التي تحققت من قبل الجيش والأجهزة الأمنية في الفترة السابقة تتطلب أن تترفع القوى السياسية او تبتعد من اية مداخلات في الأوضاع الداخلية للقوى العسكرية والأمنية، والحفاظ على الثبات والتماسك والاستمرارية في هذه المؤسسات، وكل القوى السياسية ونحن منها مدعوة الى ان تكون في موقف دعم القوى العسكرية والأمنية والوقوف الى جانبها لا التلاعب فيها لأي غرض من الأغراض». واعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أن «الاتفاق على ما قبل الرئاسة وشروط على ما بعدها كلها مضيعة للوقت والدولة على حافة الهاوية والبلاد بلا رئيس يعطلون وصوله، وكل فريق يتهم الفريق الآخر بالعرقلة، والطاسة ضائعة في دهاليز الصراعات الإقليمية والدولية والمؤشرات تدل على أننا سننتظر أشهراً أخرى لإنجاز هذا الاستحقاق، وبالتالي ستواجهنا الكثير من المشاكل والأزمات في ظل التعطيل المدمر».   الميثاقية المجدية بانتخاب الرئيس وأشارت شبطيني الى أنه «وفي حمأة يأسنا، لا بد لنا إلا وأن نتمسك أكثر بالحكومة القائمة لتسيير أمور الدولة ومواجهة الأخطار الأمنية والإجتماعية والإقتصادية ومن يعطل محركاتها يكون مسؤولاً عن إلحاق الضرر بالمواطنين والوطن، وإن المطلب الذي يدعون به كحجة لعرقلة عمل مجلس الوزراء والمتمثل بالميثاقية يكون مجدياً عندما يذهبون الى المجلس لانتخاب رئيس الذي هو من يحصن الميثاقية والدستور والمؤسسات، ونكرر دعوتنا دعوا الحكومة تعمل وحيدوها عن الصراعات والتجاذبات». وشدد عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت على «وجوب التزام العمل الديموقراطي الحقيقي والذهاب الى المجلس وإجراء انتخابات ديموقراطية، لا انتخابات تحت الابتزاز كما يجري»، واصفاً كلام الشيخ نبيل قاووق أمس بـ «الابتزازي»، مؤكداً أن «دعم ترشيح رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون ليس وارداً حتى الساعة». وأوضح أن «لا دخل للسعودية في موضوع الرئاسة وهي أعلنت ذلك أكثر من مرة»، لافتاً الى أن «عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت مرتبطة بجدول اعماله وبالاجراءات الأمنية». ورأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، ان «انتخاب الرئيس مدماك إساسي إلا أن الشراكة الوطنية يجسدها قانون الانتخابات الذي هو مدماك أساسي آخر لا تستقر الحياة السياسية من دون انجازه». ودعا عضو الكتلة ذاتها النائب علي فياض «تيار المستقبل لاتخاذ قرار إنقاذي جريء يخرج البلد من أزمته، ويفتح أبواب الانفراج السياسي». وشدد على «أن حزب الله يؤكد تمسكه باتفاق الطائف ويدعو الى تطبيقه كاملاً من دون استنسابية أو انتقائية، ويرى في هذا التطبيق فتحاً لقنوات التطور في بنية نظامنا السياسي». ورأى عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب هاني قبيسي ان «البعض يعطل الحوار والحكومة والمجلس النيابي ويخرج ويصرح ويتكلم بالميثاقية»، لافتاً الى ان «انقاذ الوطن يجب ان يتحمله الجميع».   «حزب الله» يدين ضربات أميركية للجيش السوري ودان «حزب الله» في بيان «العدوان الأميركي على الجيش السوري في منطقة دير الزور»، وحيا «الجيش الباسل جنوداً وضباطاً». واعتبر أن «الادعاءات الأميركية بحصول الضربات الجوية من طريق الخطأ كلام لذر الرماد في العيون ومحاولة مفضوحة للتعمية على الحقيقة الواضحة التي شاهدها العالم أجمع وأثبتت بما لا يبقي مجالاً للشك أن التحالف الغربي المزعوم لقتال «داعش» إنما هو عمل دعائي أرادت منه الدول الكبرى تحقيق غايات سياسية وانتخابية وتأمين مصالحها الاستعمارية القائمة على دعم الإرهاب وتغذيته في المنطقة».

مشاركة :