الأسهم المحلية تستعيد حاجزها النفسي 9 آلاف نقطة بعد 67 شهرًا

  • 2/24/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أغلقت سوق الأسهم المحلية فوق مستوى الحاجز النفسي 9000 نقطة لأول مرة منذ خمس سنوات وسبعة شهور بعدما كسب مؤشرها العام أمس 34 نقطة يدفعه 12 من قطاعات السوق وبدعم من قطاعي الاتصالات والبنوك. وكان المؤشر العام تخلى عن مستوى 9000 نقطة في 27 يوليو 2008، عندما كان عدد الأسهم المدرجة في السوق آنذاك فقط 126 شركة مقارنة مع 164 حالياً. واتسم أداء السوق بالنشاط مع سيطرة المشترين الذين ضخوا ما يناهز سبعة مليارات ريال، وركز المتعامون بشكل ملحوظ على أسهم قطاعات الفنادق، لاتصالات، والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن ملموس على اثنين، تراجعت بشكل بسيط ثلاثة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع كسب المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس 34.55 نقطة، بنسبة 0.38 في المئة، مرتفعا إلى 9023.42 نقطة وبهذا يعزز وجدوده فوق مستوى 9000 نقطة. وتبعاً لأداء السوق الايجابي زاد عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء بينما تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 274.53 مليون سهم من 297.85 مليون في جلسة الخميس الماضي، وقيمتها من 7.49 مليارات ريال إلى 7.03 مليارات، نفذت عبر 108.66 آلاف صفقة نزولا إلى 109.86 آلاف، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع استقرت فوق مستوى 56 في المئة ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنفخضة فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المئة ارتفاعا إلى 313.33 في المئة من 127.87 في المئة في الجلسة السابقة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف.

مشاركة :