اليوم الوطني / مكتبة الملك عبد العزيز العامة تنقل دائرة الحراك المعرفي إلى الميادين/ إضافة رابعة واخيرة

  • 9/20/2016
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

ويحظى مهرجان القراءة لطلاب التعليم العام عبر نسخه السنوية باهتمام الطلاب وأولياء أمورهم وكافة الجهات التربوية والتعليمية ، حيث يسعى المهرجان إلى إيجاد جيل قارئ متسلح بسلاح العلم والمعرفة ، ويعتبر مهرجان القراءة مشروعا رائدا وهو محل اهتمام مجلس إدارة المكتبة ، والتي تسعى من خلال مشروعاتها الموجهة لطلاب التعليم العام إلى إيجاد قناة ثقافية تفاعلية لهم مع المجتمع ، وبالتالي تمكينهم من القراءة والتفكير في سن مبكرة ، وفق أفضل البرامج ومن خلال خطط زمنية محددة ، وقد جاء مهرجان القراءة كثمرة جهد وتعاون مشترك بين المكتبة ووزارة التعليم للاستثمار في إحدى القنوات الأساسية من قنوات التربية والتعليم والمتمثلة في الكتاب على اختلاف نوعه ومضمونه لرفع مستوى الحس المعرفي والإدراك الثقافي لدى طلاب التعليم العام ببرامج تتلاءم مع فئاتهم السنية ، حيث تحرص المكتبة على أن تكون البرامج والأنشطة ذات أبعاد تربوية وتعليمية متنوعة وتناسب القيم والعادات والتقاليد التي يفخر بها المجتمع السعودي . ويستهدف برنامج " قطار القراءة" الذي دشنته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأطفال من خلال المكتبات المتنقلة ، في عدد من الأسواق والمراكز التجارية الكبرى للقرب أكثر من هذه الفئة العمرية المهمة ، وتعزيز استفادتهم من البرامج المتنوعة للمكتبة في مجال التحصيل العلمي والمعرفي وتطوير مهاراتهم اللغوية والإبداعية ، وتنمية قدرات التفكير الناقد والتعامل مع المشكلات إلى جانب ما تحققه القراءة ، كمصدر للتسلية والمتعة الهادفة ، ويقدم برنامج " قطار القراءة" باقة من الأنشطة المتنوعة التي تستهدف القارئ الصغير من خلال توفير منطقة للقراءة الحرة مجهزة بكل ما يلزم لاستقبال الأطفال وقسم للأنشطة الورقية والفنية والرسم والتشكيل ، لاكتشاف وتنمية مواهب الطفل وترسيخ القيم التربوية والسلوكية الصحيحة ، كما أنها تتميز وبشكل لافت بمسرح للعرائس يقدم عروضا للدمى والشخصيات المستلهمة من إصدارات المكتبة في مجال قصص الأطفال ، مما أعطى رؤية جديدة في أروقة الثقافة عن إمكانية لعب مسرح العرائس دور مهم في تشكيل ثقافة الأطفال بشكل مميز والذي باتت من خلاله مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض الرياض الدولي للكتاب من أهم عوامل الجذب للزوار وإكساب المعرض أهمية مغايرة لدى هذه الفئة العمرية لحضورهم الدائم وفاعليتهم من خلالها . وانطلاقا من إدراكها لحجم مسؤوليتها الثقافية والفكرية لم تتوقف مكتبة الملك عبد العزيز عن صياغة كافة الأفكار الرامية إلى تعميق الحس القرائي وتجذيره في وعي النشء وبلورتها بما يخدم هذا التوجه الوطني والمجتمعي العظيم ، حيث حرصت المكتبة على الأخذ بكل الأسباب الكفيلة بإنجاح هذا المسعى ، ومن ذلك فتحها المجال للتواصل مع شرائح المجتمع والنخب الثقافية بهدف الاستماع لمقترحاتهم وآرائهم الانطباعية باعتبارهم شركاء رئيسيين في أي منجز ثقافي وحضاري يتحقق إلى جانب الجهات المعنية بالشأن المجتمعي . // انتهى // 14:46ت م spa.gov.sa/1540307

مشاركة :