يعتبر عبدالله الصراف من أفضل اللاعبين الذين مروا على كرة السلة الكويتية. لُقب بـ «الملك» بفضل تميزه في تسجيل الثلاثيات، كما ساهم مع الأندية التي لعب لها والمنتخب في احراز العديد من الألقاب أمّنت له مكانة كبيرة لدى جماهير اللعبة. وأكد الصراف في حوار مع «الراي» انه ما زال يملك الكثير ليقدمه لناديه الجديد كاظمة ولينافس به على الألقاب المحلية في الموسم الجديد نظرا الى وجود نخبة مميزة من اللاعبين ضمن صفوف «البرتقالي». وتمنى أن تُتاح الفرصه امام اللاعبين المحليين للانتقال من ناد إلى آخر، وان يجري اعتماد قانون قانون يسمح للاعب الذي شارك مع فريق ما لاكثر من ست سنوات ان يختار النادي الذي يريد الانضمام الى صفوفه. ● لماذا فضلت عرض نادي كاظمة على العروض الاخرى التي وصلتك؟ - للأمانة كان كاظمة اول من طلب ضمي من بين الاندية الاخرى. كانت رغبته واضحة من البداية بأن اكون ضمن صفوفه في الموسم المقبل. الامر الاخر الذي شجعني تمثل في وجود نجوم على مستوى عال مع كاظمة من شأنهم مساعدة أي لاعب على تقديم الافضل. وبالطبع اتمنى الفوز بلقب الدوري مع هذا الفريق في الموسم المقبل. ● ما تقييمك لتجربتك مع النادي العربي في الموسم الماضي؟ - أعتقد بأنها كانت تجربة ناجحة بعد ان حصلنا على المركز الرابع في الدوري، وهذا افضل مركز لهذا النادي في الثماني سنوات الأخيرة. لقد حققنا هذا المركز على الرغم من الظروف التي مرت على الفريق في الموسم الماضي، وأثرت علينا، الا انني أرى بأني أديت مهمتي بالشكل المطلوب. ● هل سيكون الموسم الراهن الأخير لك أم أنك ستعود إلى القادسية مستقبلا؟ - لا استبق الأحداث وسأنتظر حتى نهاية الموسم وبعدها اتخذ القرار الافضل بالنسبة لي. وهذا يعتمد بالتأكيد على مردودي والرغبة في مواصلة المشوار. ● ما توقعاتك للموسم الجديد؟ - أتوقع أن يشهد منافسة قوية من فرق القادسية والجهراء والنصر و»الكويت» بالاضافة الى كاظمة، كون بعضها دعم صفوفه بعدد من العناصر وهو الامر الذي يساهم في ارتفاع مستوى بطولة الدوري ويزيد من الحضور الجماهيري. ● هل تؤيد انتقال اللاعب المحلي؟ - طبعا انا مع انتقال اللاعب لان ذلك سيعود بالنفع والفائدة على اللاعب والنادي الذي سيرتدي قميصه. اتمنى ان يُعتمد قانون في المستقبل يجيز للاعب الذي أمضى ست سنوات في ناديه ان يكون بعدها صاحب الحق في تحديد وجهته المقبلة من دون قيد او شرط من احد. ● ما رأيك بمطالبة البعض بعودة اللاعب الأجنبي؟ - انا شخصياً مع عودة اللاعب الأجنبي من جديد الى الملاعب الكويتية لانه يملك الخبرة والفنيات الكافية التي تمتع الجمهور وتجعل من بطولة الدوري اكثر قوة وحضورا. كما أنه يساهم في ارتفاع مستوى اللاعب المحلي بسبب الاحتكاك بينهما. ● ما تأثير الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية عليكم كلاعبين؟ - الإيقاف اثر كثيرا علينا. كانت اثاره سلبية، فقد هبط المستوى العام لدى اللاعبين واللعبة نتيجة الحرمان من المشاركات الخارجية. وأشدد هنا على ان الاحتكاك مع الاندية والمنتخبات يشكل حافزا كبيرا لنا. وانتهز هذه المناسبة لأتمنى ان نتوصل الى حل ونعود من جديد لخوض غمار البطولات الخارجية لان الاندية والمنتخبات الكويتية دائما ما كانت تقدم صورة طيبة عن اللعبة.