عام / صدور العدد الجديد من مجلة الفيصل العلمية

  • 9/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 19 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 21 سبتمبر 2016 م واس صدر العدد الجديد من مجلة الفيصل العلمية، التي يصدرها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في نحو 180 صفحة، حيث تسهم المجلة التي انطلقت في عام 1424هـ/ 2003م بدعمٍ من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في تبسيط العلوم، وتقديم معلومات علمية تناسب القارئ غير المتخصّص ليقف من خلالها على أنماط من المعرفة العلمية، ووضع القارئ العربي أمام المشهد المعاصر المبنيّ على نتائج العلم، وحقائق التقنية. وتزامن صدور العدد الجديد المميّز في حجمه ومادته العلمية وتصميمه الفني مع إطلاق الموقع الإلكتروني للمجلة، الذي جاء في ثوب قشيب يتواءم مع التطورات الحديثة في الصحافة الإلكترونية محتوى وشكلاً. وقدّم رئيس التحرير الدكتور عبدالله نعمان الحاج في افتتاحية العدد شكره وتقديره إلى إدارتي المركز ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ لما وجده منهما من دعم غير محدود من أجل أن تستمر المجلة في أداء رسالتها بشكل متطور ومتميّز، موضحاً أن المجلة «ستوجّه اهتمامها إلى كلّ ما من شأنه رفع إمكانات المجتمع العلمي؛ مثل: الصحافة العلمية، والنشر العلمي، والثقافة العلمية، مستعينةً بأقلام عربية وسعودية متخصّصة ومُؤهَّلة، كما ستقوم بترجمة ثمار الصحف والدوريات العلمية العالمية». كما شكر الدكتور عبدالله الحاج الدكتور يحيى محمود بن جنيد -رئيس تحرير المجلة السابق- في مقال بعنوان «د. يحيى: عطرك مازال فواحاً»، منوّهاً فيه بدوره الثقافي، وعطائه العلمي. واستحدثت المجلة ملفاً في كلّ عدد، وتمحور ملف هذا العدد عن المجلات العلمية العربية وأسباب توقّفها، واشتمل الملف على حوار مع راغدة حداد رئيسة تحرير مجلة (البيئة والتنمية) التي تساءلت: «الصحافة العلمية تعكس وضع البحث العلمي... فعلام ستقوم الصحافة العلمية وميزانية البحث العلمي في العالم العربي لا تكاد تصل 0.5% . واستعرض حمدان العجمي مسيرة المجلات العلمية العربية، وذكر أسباب توقّف كثير منها، كما تضمّن الملف (علوم لا غنى عنها للصحفيين)، و(سبل تحسين الترجمة العلمية). وقدّم الدكتور حسين حسن حسين عرضاً لملحق نيتشر العربية الذي حمل عنوان «نحو اقتصاد معرفي أساسه التفوق العلمي.. رؤية المملكة تحقّق تحوّل القرن الحادي والعشرين»، واشتمل الملحق على الرؤية العلمية للمملكة، التي تواكب رؤية عام 2030م. وتساءل الدكتور أبو بكر سلطان أحمد: (هل تتّجه التقانة إلى نقطة التلاقي )، مشيراً إلى أن قدرات الحوسبة تستطيع الآن القيام بعمليات تناظر ما يقوم بها دماغ حشرة، ومع التسارع الملحوظ تاريخياً ستصل قدرات الحاسبات العملاقة إلى مستوى قدرات دماغ فأر، ثم ترتفع إلى مستوى قدرات دماغ إنسان بين عامي 2020 و2050م. //يتبع// 17:13ت م spa.gov.sa/1540920

مشاركة :