كم أهواك يا وطني الحبيب

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مر على بلادي عرسه الوطني الــ ٨٦ منذ أن وحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله أراضيه، ووحد كيانه الذي كان مبعثراً متناثراً متناحراً يسوده الخوف والاحتراب والاقتتال والسلب والنهب، لا يأمن أحد على نفسه وماله وعرضه. حيث قطع العهد على نفسه في ظروف عصيبة وأيام كالحة أن يسترد تراث آبائه وأجداده الذي أخذ منهم بالقوة بأن يسترده بالقوة، وأن يستعيد للجزيرة هيبتها ووحدتها وأن يعيد الأمن والسلم والسلام في ربوعها، وبالفعل استطاع الملك المؤسس الملك المحنك الملك العبقري بكل شجاعة وأنفة أن يستعيد المُلك وأن يوحد هذه البلاد الغالية.. واليوم يمر ٨٦ عاماً على توحيدها فبأي لغة أهنئك يا وطني الحبيب وأي العبارات تليق بك لأصفها لك صفا تناسب هذا المقام .. الكل يحسدنا عليك أيها الوطن، فنحن نعيش على تراب وطن أعز الأوطان وأغلاها، نعيش الرخاء بفضل الله ورحمته ثم بفضل القيادة الرشيدة التي توالت على حكم هذه البلاد بعد رحيل المؤسس ثم بفضل تطبيق شرع الله وحكمه على هذه الأرض الطاهرة. وفي هذا اليوم الأغر نجدد العهد والولاء ونبايع سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ونقول لهم سيروا على بركة الله ونحن نسير من ورائكم فقد جعلتم بلادنا أرقى البلاد أمناً وأماناً وسلماً وسلام، وتبوءت فيه بلادي أعلى المستويات علمياً وفكرياً وثقافياً. في بلادي الغالية نجح الحج وسقط الأفاكون المجرمون الحاقدون الحاسدون. في بلادي نجح الأمن وسقط الإرهابيون واندحروا.. في بلادي أعيش كريمة لا ذليلة مستعبدة.. في بلادي أنعم بالخير والفضل.. في بلادي حتى الغريب لا يشعر بغربته والمكروب لا يشعر بكربته.. فالفضل لله ثم لهذه الأرض الطيبة المباركة التي تحتضن الحرمين الشريفين وتحتضن قبر أشرف الأنبياء وسيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. وطني الحبيب كم أهيم بك عشقاً وطرباً فدعوني احتفل على طريقتي في يوم وطني المجيد..

مشاركة :