بقلم : فاطمة البشري كلنا يدري ولكن أنت يا وطنيهل تدري أنك أنت لقلوبنا الحبيب ،ترعرع حبك في نفوسنا وتربع على عرش قلوبنا منذ نعومة أظفارنا . غُذيِنا ذلك الحب من صدور أمهاتنا فجرت لك الدماء حباً ووفاء. من أجلك أنت يا وطني نصوغ عبارات عديدة شعراً نثراً يا تُرى أيهما أوفى.وطني لحن جميل تتغنى به الشفاه،حب تضحية وفداء عطاء وانتماء وطني تاريخ مشرق مجيد وتطور زاهر فريد         في يوم الميزان الثالث والعشرين من العام 2014 م والموافق للعام الهجري الثامن والعشرين من ذو القعدة 1435هـ تتزين المدن فرحاً وتبتهج النفوس طرباً لذكرى خالدة على يد موحد ومؤسس مملكة السلم والسلام المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غداً أفضل لها ولكافة المجتمعات الإنسانية . إن  ذكرى اليوم الوطني تحمل صورا رائعة من ماضي تليد أسس لهذا الحاضر الزاهي مكانة تأبى إلا أن تجدد مع انبلاج كل صباح جديد يحمل بين جنباته التقدم والخير وسعادة الإنسان وأمنه ورفاهيته . تحمل هذه المناسبة ذكرى جهود الباني لهذا المجد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله  صبر وكفاح لنشر الدين وتوحيد الكلمة تحت راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ). تلك الجهود سطرت لنا ملحمة تاريخية يرويها كبارنا لصغارنا بكل فخر وزهو ،وتتواصل تلك الجهود بمتابعة ورعاية أبنائه المخلصين من بعد الذين ساروا على هذا النهج وترسموه في سيرهم بهذه البلاد وأهلها لتحافظ على مكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتحقيق المزيد من الخير والنماء لهذه الأرض المباركة فالشكر لله والثناء له على ما أفاء لبلادنا من نعماً عظمى وفي طليعتها نعمة الإسلام والأمن والاستقرار . اشراقة :  الوطن أم والأم وطن بدونه نحن غرباءلا هوية ولا انتماء، حفظك الله يا وطني من كيد الأعداء وأسعد الله أيامك صباحاً ومساء .