مدير جامعة الملك خالد: المملكة تعيش نهضة تعليمية شاملة

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاءالله السلمي، على أن جميع منسوبي ومنسوبات جامعة الملك خالد (من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس، وموظفين وموظفات)، يتقدمون بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية، بيومها الوطني السادس والثمانين.   وأكد السلمي أن اليوم الوطني ذكرى تعيد للأذهان شواهد التطور في كل شبر من وطننا، وتحكي للأجيال قصة مسيرة طويلة من العطاء والبذل والنماء. وأضاف السلمي أن المملكة العربية السعودية تعيش نهضة تعليمية شاملة مباركة، توجت من خلالها الجامعات السعودية والتي من ضمنها جامعة الملك خالد، بتصنيفات عالمية.   وعبر عدد من وكلاء وعمداء الجامعة عن سعادتهم بالذكرى الـ86 لليوم الوطني، وبينوا أنه يوم مجيد وذكرى عزيزة يسجلها التاريخ بأحرف من ذهب، وعددوا الإنجازات التي تحققت منذ إعلان الملك عبدالعزيز توحيد المملكة، خاصة في مجال التعليم والتطور والاهتمام الكبير الذي حظي به. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور ماجد الحربي ان مشاعرنا تفيض فرحا وفخرا في هذا اليوم المجيد من كل عام، لنعبر عما تُكنه صدورنا من إخلاص وولاء لهذه الارض المباركة، ونتابع مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بالقيم والمبادئ المستمدة من الدين الحنيف. وأوضح عميد معهد الدراسات والبحوث بالجامعة الدكتور عبداللطيف الحديثي ان اليوم الوطني يعيد ذكرى بداية  رحلة هذا الوطن الشامخ، عاما بعد عام، وجيلا بعد جيل، على أيدي قادة عظام وأبناء شعب مخلصين متفانين في العطاء صنعوا مجده حتى وصل إلى الصدارة عربيا وإسلاميا ودوليا، والتقدم في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية. فيما أشار عميد كلية طب الاسنان الدكتور إبراهيم الشهراني إلى أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات  حتى اصبحت المملكة ملاذا للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها، وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل اراح الحجاج والزائرين، وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم.

مشاركة :