* في العرض العسكري الذي أقامته إيران بمناسبة الذكرى السنوية للحرب الإيرانية - العراقية لم يجد قائد أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، حرجًا في التباهي والتفاخر بقوله: «إنّ قواته العسكرية وإخوانهم في العقيدة في اليمن، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ولبنان استفادوا من خبراتها في حرب الخليج الأولى، في الجهاد الأكبر، والأصغر» * هكذا.. وبكل وضوح، وبلا تزييف يصفع القائد العسكري الإيراني الذي كان في يوم من الأيام، قائدًا لمخابرات الحرس الثوري كلّ الذين يشكّكون أو واهمين في أخوّة إيران، وعدم عنصريتها، فالقائد العسكري يقول في وصفٍ طائفي بغيض: إنّهم يساعدون «إخوتهم في العقيدة» أي من هم تابعون لإيران في المذهب... * كما أنّه لم يتوانَ إطلاقًا على الاعتراف بالوجود الإيراني فوق تراب خمس دول عربية، بعضها كان إلى وقت قريب يصمّ آذاننا بنغمة دول المواجهة، وبعضها لازال يزعجنا، ليل نهار بـ «المقاومة» وكلاهما، المواجهة والمقاومة، بعيدان بُعد الشمس عن الأرض عن مواجهة حقيقية مع إسرائيل، بل إنّ راعيتهم الكبرى وسيّدتَهم، إيران ذاتها، لم تطلق رصاصة واحدة، ولم ترسل جنديًا واحدًا، إلى أراضي المواجهة مع إسرائيل.؟ * يحزنني جدًا، أن يقتنع بعض أبناء العروبة بـ»البروبجندا» الفارسية، التي أثبت التاريخ، كما أثبتت حقائق الواقع أن العقلية «الفارسية» لن ترضى بغير تركيع العرب، وسيادتهم، فهل قومي يعون..!!؟؟ aalorabi@hotmail.com
مشاركة :