مواطنون لـ «العرب»: مشروعات التطوير تبشر بمستقبل واعد لـ «الخور»

  • 9/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مواطنون: «إن ماكينة الإنجاز والتطوير لم تتوقف منذ بدأت مؤخرا بمدينة الخور الهادئة، وإن مشروعات التطوير هذه التي تتضمن مراكز تسويق وفنادق ومتنزهات، وتوسعة طرف، ومد خدمات الصرف الصحي، سوف تغير وجه الحياة في المدينة والمناطق والمدن المجاورة التي تعتمد عليها بشكل كبير». وأكد عدد من سكان الخور لـ«العرب» -على هامش جولة ميدانية داخل المدينة- أن عددا كبيرا من المشاريع الخدمية والتجارية والترفيهية التي نفذت مؤخرا أو الخاضعة للتنفيذ سوف تعزز من مكانة وقيمة وأهمية الخور كمركز تجاري وخدمي للمناطق المجاورة. رصدت «^» العمل الكبير على مستوى البنية التحتية وافتتاح عدد من الإشارات المرورية الجديدة، كما رصدت عددا من المشروعات الخاصة مثل الأسواق والمستشفيات والفنادق وغيرها من المشروعات التجارية مما يوضح ارتفاع الطلب على تلك الخدمات والسلع، مرجعا ذلك إلى تزايد عدد سكان منطقة الخور في الفترة الأخيرة، ولفتوا إلى أن المنطقة تحتاج لمزيد من المحلات التجارية والترفيهية، مشيرين إلى أن وجود المدن العمالية بالقرب من الخور يضغط على الخدمات المقدمة للسكان، وطالبوا بإنشاء مستشفى منفصل للمناطق الصناعية والعمالية حتى يستوعب تلك الإعداد الكبيرة من المراجعين ويسهل حصول الخدمات الطبية لسكان الخور والمناطق المجاورة. مستشفى للعاملين بالمنطقة الصناعية - خدمات الطوارئ وقال أحمد راشد -مواطن من سكان منطقة الذخيرة- إن المشروعات الخدمية في تطور مستمر مما يبشر بمستقبل كبير للمنطقة، إلا أن هنالك مطالب متزايدة بإنشاء مستشفى للعاملين في المناطق الصناعية، ولاسيما أن عددهم كبير للغاية، وأضاف أحمد أن الازدحام الذي يخلقه المراجعون القادمون من المناطق الصناعية في مستشفى طوارئ الخور كبير جدا، فالزحام يجعل مجرد الحصول على مكان للجلوس أمرا صعبا للغاية ناهيك من مقابلة الطبيب. وقال أحمد إن مكان الانتظار في المستشفى مشترك بين العمال والعائلات مما يسبب مصاعب جمة لعائلات المواطنين والمقيمين الذين لا يرغبون في الاختلاط، وأضاف أن الوعود بمستشفى لمنسوبي المنطقة الصناعية في منطقة الخور قديمة إلا أنها لم تتنزل إلى أرض الواقع. الخور مركز جديد ومن جهته قال أحمد مسلمي من سكان منطقة الغويرية إن الخور تعتبر مركزا بالنسبة لهم، وإنه يقصدها عادة بغرض التسوق لتوفر المولات والمراكز التجارية بها، مشيرا إلى توفر المراكز الصحية في عدد من المناطق الشمالية مثل الغويرية والكعبان، ولكن في بعض الأحيان نحتاج لمراجعة مستشفى الخور. وأشار مسلمي أن الخور تمثل المتنفس والمتنزه فهي تحتوي على منتزهات وحدائق وكورنيش. وأكد أن عوامل الجذب بالخور تؤدي للضغط على الخدمات مطالبا بزيادة عدد المولات والمراكز التجارية، فالخور ليس لسكانها فقط وإنما هي مركز لكل المناطق الشمالية. وأضاف: «إن أهمية الخور تزايدت في الفترة الأخيرة إذ اجتذب توفر الخدمات بها عدد من السكان وأصبحت خيارا سكانيا لمجموعة كبيرة من المواطنين والمقيمين على حد سواء، كما ربط بين توسع الخدمات في الخور والحاجة المتزايدة لتلك الخدمات في المناطق المجاورة، فبناء مجمع تجاري جديد يعني تسهيل الخدمة على المتسوقين من الغويرية والكعبان وغيرها من المناطق الشمالية»، مؤكدا أن توفر الخدمات في الخور خفف من ارتباطهم بالدوحة إلى للضرورة القصوى. خيار سكان مفضل ومن جانبه قال أحمد الحاج إن البنية التحتية في الخور في تطور مستمر مما يجعلها خيارا جاذبا للمقيمين الذي يعملون في المناطق الشمالية من الدوحة، لافتا إلى سهولة الوصول لمناطق شمال الدوحة في أي وقت من الأوقات بسهولة فائقة حال مقارنة الأمر مع الذين يسكنون في أجزاء أخرى من الدوحة نفسها، وتابع: «إن الخور مرتبطة بعدة طرق مع الدوحة، وإن انخفاض أسعار إيجار العقار هو الذي جذبه للإقامة في هذه المدينة». كما لفت الحاج إلى العمل الكبير على مستوى الطرق الداخلية موضحا أنه يسبب بعض الصعوبات لمستخدمي هذه الطرق، ولكن النتيجة بدت جلية وواضحة عندما فتحت بعض الإشارات التي ساعدت على انسيابية الحركة متوقعا تحسن الوضع حال فتح بقية الطرق.;

مشاركة :