مسؤولو نجران عبروا عن مشاعرهم الصادقة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من المسئولين بمنطقة نجران لـ"الجزيرة" عن غبطتهم وسعادتهم بمناسبة حلول الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة، مشيدين بالمسيرة الرائدة التي عاشها الوطن منذ تأسيسه على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وامتدت في عهد أبنائه الملوك البررة الذين خلفوه وصولا لعهد التطور والنماء عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى. حيث قال في البداية معالي مدير جامعة نجران الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن: اليوم الوطني ذكرى خالدة في قلب كل مواطن عنوانها الولاء والحب، وبهذه المناسبة رفع معاليه باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران -حفظهم الله-، والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني للمملكة. وقال الحسن: الذكرى الـ86 لليوم الوطني للمملكة لهذا العام مختلفاً عن سابقاته فبعد أن قادت المملكة العام الماضي عملية عاصفة الحزم مع عدد من الدول لتطهير اليمن من دعاة الحرب والدمار والتصدي للمشروع الإيراني في المنطقة، ها هي اليوم وبعد مرور عام وأكثر من نصف العام تظهر جلياً أمام العالم انتصارات غير مسبوقة في الحرب على تلك الميليشيات تحققت بفضل من الله ثم بفضل جهود المملكة. وشهد 25 إبريل من هذا العام يوم تاريخي لبلاد الحرمين الشريفين، متمثلاً في صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" والتي سيشهد المواطنون والعالم بأكمله حكمة القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تنويع مصادر الدخل، وسيجعل من بلادنا الغالية في مصاف الدول المتقدمة، وحيث إن هذه الرؤية في جميع محاورها تؤكد حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في الإنسان السعودي، وبناء اقتصاد قوي ومتكامل على أسس متينة، تتعدد بها مصادر الدخل وتتنوع فيها الفرص الواعدة. وأضاف الحسن: كما شهدت الأيام الماضية إنجازاً آخر ألجمت به بلادنا الغالية أفواه المتربصين بأمن هذه الدولة الرشيدة، وقدرتها الفائقة على التنظيم، حيث حقق حج هذا العام نجاحاً مميزاً أبهرت به المملكة بتنظيمها الأمني وخدماتها العظيمة ضيوف بيت الله الحرام، شهد بذلك ملايين حجاج بيت الله والذين توافدوا من كافة أقطار العالم. وابع الإنجاز الأمني الذي تحقق خلال اليومين بإحباط 25 عملية إرهابية 12 من أصل 19 استهدفت رجال الأمن والمنشآت والمركبات الأمنية لشبكة موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي مكونة من 17 شخصاً بينهم امرأة، يؤكد القوة الأمنية التي تتمتع بها بلادنا واستمرارها في محاربة الإرهاب. وأكد الحسن بأن هذا اليوم ذكرى خالدة في وجدان المواطن السعودي عنوانها الولاء والحب يستلهم في هذا اليوم التاريخ الذي سطره المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، مشيراً إلى أن بلادنا تعيش بفضل الله تعالى في رخاء وأمن يحسدنا عليه شعوب العالم المضطرب، وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل الرؤية الحكيمة والقيادة السديدة لقادة هذا البلد الذي يضم أقدس بقاع الأرض. ومن جانبه قال مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي إن يومنا الوطني هو أحد الأيام المضيئة في التاريخ العربي الحديث والذي نعتز به كثيراً، فمنه انطلقت مسيرة التوحيد لبلادنا الغالية تحت راية الإسلام الخالدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، بقيادة مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- رجل الحكمة والرؤية الثاقبة والطموح العظيم والحنكة، الذي لم الشتات وبدد الضعف وجمع بين قلوب أبناء هذا الوطن ووحد شملهم وجعل منهم شعبا عظيماً بين الأمم، إن اللسان ليعجز عن سرد ما يتمتع به هذا القائد المظفر من شجاعة وفكر ثاقب ومواقف إنسانية نبيلة ونظره إلى عالم مشرق, إنه فعلا قدوة ومثال لكل أبناء بلده، فقد تعلمنا من سيرته الخالدة كيف تتحقق الآمال والطموحات بالصبر والكفاح وقوة الإيمان وصدق العزيمة، إنه صاحب القلب الكبير والعقل الراجح والنفس المؤمنة وهذه مزايا قليلة من كثيرة اجتمعت في شخصية صقر الجزيرة، الذي استطاع أن يحيل التفكك في جزيرة العرب إلى دولة شامخة البنيان، مهيوبة الجانب موقرة الكرامة بين بلاد العالم، لقد قاد شعبه إلى النور، وهذا ما سار عليه أبناؤه الميامين من بعده حتى وصلنا اليوم لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- الذي وصف عهده بأنه عصر الحزم والمواقف البطولية والثبات، في زمن تهتز فيه الدول، وتتفكك الأوطان وتتشرذم الشعوب وتتفرق، وتكثر الفتن والحروب وتسفك الدماء، ففي هذا العهد الذي تحيط فيه بنا الأزمات والمحن، انبرى قائد المسيرة الهمام دون شعبه ومقدرات وطنه، ودفع بالغالي والنفيس من أجل وحدة هذا الوطن وأمنه ورخاءه، فكان له ذلك، واصطف الجميع خلفه سداً منيعاً أمام كل الأعداء في الداخل والخارج، وبعون الله تتحقق كل أمنياته ورؤاه، بمملكة جديدة بكل المقاييس وعلى مختلف المستويات، فما نشهده من تحديث وتطوير لهيكلة الدولة منذ توليه الحكم، يشير بأن القادم بعون الله أفضل وأكثر رخاءا وأمنا. وبهذه المناسبة أود أن أشير إلى أن منطقة نجران، حظيت وتحظى بنصيب كبير من المشروعات التنموية المختلفة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتلقى حاجات المنطقة اهتماماً منقطع النظير من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران الذي يسعى جاهداً منذ تعيينه أميراً لهذه المدينة العزيزة لجلبما تحتاجه من مشاريع تخدم المواطن وتصب في سبيل راحته ورفاهيته. وختاماً ونحن نحتفل بهذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعاً، أرفع أجمل التهاني وأصدق الأماني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وإلى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران -حفظهم الله- ولكافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها إنه سميع مجيب. من جانبه رفع عميد الكلية التقنية بنجران محمد بن علي زبعان الصقري، باسمه ونيابة عن منسوبي الكلية التقنية بنجران، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد ولسمو أمير منطقة نجران -حفظهم الله- بمناسبة اليوم الوطني الـ86 للمملكة. وقال: "إن اليوم الوطني سيبقى ذكرى خالدة ستورث للأجيال القادمة كونها محطة فخر واعتزاز لدى الجميع، مضيفا أن اليوم الوطني يوم توحيد هذا الوطن الغالي على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ونسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الفريدة على جميع الأصعدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر جميل ومستقبل مشرق لوطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وذكر "الصقري" أن هذا اليوم الذي يعد إطلاله واعية ومهمة على تاريخ بلادنا ولحظة بزوغ فجرها المضيء تنظر فيه الأجيال جذورها لتتخذ خطواتها على طريق النماء وتؤمن بقيمته وتستلهم من لحظات بنائه وتحدياته دروس تضيء لها الآفاق، ويعد كذلك حالة من العطاء والعمل والبذل ففي ذلك استحضار لما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وما وضعه لتكون المملكة العربية السعودية بقيم الدين الحنيف وتعاليمه وجهود الرجال المخلصين رقماً مهماً في الوجود العالمي وصوتاً لا يخلو أي محفل دولي منه. سائلاً الله العلي القدير أن يديم عز الوطن وأن يحفظ مليكنا وبلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن الأمان والاستقرار ويحفظ هذه البلاد من كيد الخائنين ومن شر الحاقدين وينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي. ومن جانبه قال مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم نجران حسين بن علي آل معمر بمناسبة ذكرى التوحيد ليومنا الوطني المجيد 86 نرفع أجمل التهاني لملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد سائلين الله أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها، وأضاف آل معمر قائلا: يحتفل اليوم الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني وبالذكرى السنوية لتوحيد وطننا الغالي على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - فأصبحنا نعيش في استقرار ورخاء في هذا الوطن المعطاء بعد أن كنا في ظلام يسوده الظلال وبعد الانتصار نرفع علم الشموخ والعزة لنصل إلى أعلى الرفعة والقمة ونواصل الإنجازات لنكون بلد الخيرات الذي ينعم بحمدٍ من الله بنعمة الأمن والأمان. من جانبه قال مساعد المدير العام للشؤون المدرسية المكلف مسفر بن مرعي الوادعي: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا وإعزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا شعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. تمر علينا ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانون للمملكة العربية السعودية لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذة بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ. وبهذه المناسبة نرفع أجمل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران - حفظهم الله -، وحفظ الله مملكتنا الغالية قوية بإيمانها عزيزة برجالها فخورة بأمجادها. من جانبها قالت مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة نجران للشؤون التعليمية سراء سعيد الشهراني: نرفع أجمل التهاني لقائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده وشعبنا الكريم بذكرى التوحيد لوطننا الغالي 86 ، نحتفل كل عام بهذه الذكرى والملحمة العظيمة ونحن ننعم بالأمن والأمان والعيش الكريم ولكن هذا العام تواجهنا تحديات نسأل الله أن نتجاوزها ونحن قادرون بعون الله ثم بتمسكنا بديننا ومبادئنا الإسلامية ومتى ما وقفنا صفا واحد مع قيادتنا وعملنا بجد واجتهاد وإخلاص لرفعة هذا الوطن والذي يستحق منا الكثير، واستقرار وطننا هو استقرار للأمة الإسلامية والعربية لذا نسأل الله العلي القدير أن يعيد هذه الذكرى ونحن ثابتون على الحق وفي تقدم وازدهار. كما تحدثت لنا مساعدة مدير العلاقات العامة والإعلام بتعليم نجران سميحة أحمد آل صمع قائلة إن اليوم الوطني يزدان بمظاهر الفرح والفخر بما حققته المملكة من بطولات ونجاحات في مختلف المجالات منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، فالمملكة تسير وفق خطط ورؤية واضحة ومدروسة لتصطف في مقدمة الدول ليس فقط على المستوى العربي بل على مستوى العالم، لذلك فهي تعول على كل مواطن ومواطنة أن يستشعروا المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقهم بالوعي والإيجابية لخدمة هذا الوطن وتحقيق رؤية 2030 بكل جدية، وأن يكونوا أشخاص فاعلين ومساهمين ومنتجين بما يتوافق مع هذا التحول الوطني الذي تشهده البلاد. كما تحدثت الأستاذة ع. الشمري فقالت إن ذكرى اليوم الوطني هي رمز عز وفخر لكل مواطن ومواطنة يعيشون على هذه الأرض الطاهرة، فهذا اليوم يخلد أكبر الملاحم الوطنية التي عاشها وطننا الحبيب تحت قيادة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والتي وحد بها أرجاء المملكة تحت شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وجاء من بعده أبناؤه البررة الذين واصلوا مسيرة التنمية والعطاء حتى أصبح وطننا رمزا للتطور والنماء والإنسانية، واليوم ونحن نحتفل بالذكرى 86 لتوحيد وطننا الغالي يبهج أنفسنا أن نشاهد هذه الإنجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة في اليوم الوطني، وبهذه المناسبة نرفع أجمل التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن نايف ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله جميعا، متمنين للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار لمواصلة مسيرة الخير من أجل خير هذا الوطن. من جانبها قالت مديرة الجودة بتعليم نجران عالية آل الحارث: الوطن ليس يوًما في عام.. ولا توشحًا بشعارات الحب له والهيام.. بل أسمى من ذلك وأعزّ.. هو قلبٌ به نحيا، وهويةٌ بها نفاخر العليا، ونعمةٌ تتجدد مع ترداد أنفاسنا. ودام عزك يا وطن.

مشاركة :