بدأت قبل 3 أعوام بتعلم فنِّ الكروشيه والأوريغامي ذاتيّاً، مستعينة في ذلك بشبكة الإنترنت، والمقاطع المرئية التي يوفرها موقع «يوتيوب»، حتى أصبحت متمكنة من هذا الفن، وأتقنته بحرفية، ما جعلها في سجل الموهوبين والمبدعين في قرية بني جمرة. تلك هي الشابة مريم محمد آل إبراهيم، التي شاركت بما صنعته يداها من دُمى ومنسوجات، في معرض نسيج الفن الذي يقام في صالة نادي بني جمرة الثقافي والرياضي، ويستمر حتى يوم الأحد المقبل (2 أكتوبر/ تشرين الثاني 2016). تقول الشابة مريم إن حبها للتفنن باستخدام الألوان حفّزها لتعلم فن الكروشيه، وفن الأوريغامي وصناعة الألعاب والدُّمى، مشيرة إلى أن هذا الفن يمكن من خلاله صنع أشكال وشخصيات مختلفة، قد تكون مستوحاة من ألعاب كانت لديها في الصغر. وأضافت «بدلاً من شراء الدُّمى والألعاب من السوق أصبحت أصنعها بنفسي، وجعلت لأعمالي علامة خاصة بي»، معتبرة ذلك «هواية تعبر عن ذوقي الشخصي». وأفادت بأنها تلقى دعماً ومساندة من زوجها وأبنائها وأهلها لمواصلة العمل، مؤكدة أن ما يمنح هذه الأعمال جمالاً ورونقاً أنها تظهر باسم قريتها بني جمرة. وعن تجربة مشاركتها في معرض نسيج الفن، أشارت إلى أنها المرة الأولى التي تشارك في معرض يمكنها من إبراز موهبتها، آملة أن تكون هذه التجربة بداية لانطلاق مشروع تجاري وخط إنتاج لها، وتتحول الهواية إلى مصدر دخل لها ولأسرتها.
مشاركة :