دان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ما وصفه بـ"الفعل الجبان،" الذي ارتكبته قوات النظام المدعومة بعناصر من "حزب الله" بحق مدنيين خاطروا بحياتهم هرباً من الجوع والقتل العشوائي الذي يمارسه النظام ضدهم في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، داعياً إلى فتح تحقيق دولي في "المجزرة". وفي بيان أصدره، أوضح "الائتلاف" أن قوات النظام و"حزب الله" نصبوا كميناً، أمس الأربعاء، على الطريق المحاذي لبركة المياه في منطقة العتيبة الخاضعة لسيطرتهما والتي تعتبر المنفذ الوحيد من الغوطة الشرقية إلى منطقة البادية السورية (وسط)، مؤكداً أن القتلى كانوا من المدنيين العزل الذين غامروا بحياتهم من أجل الوصول إلى مكان آخر تتوفر فيه أبسط متطلبات الحياة. واعتبر "الائتلاف" أن نظام بشار الأسد وصل إلى "قمة الفجور"، من خلال "تصوير هذه الجريمة النكراء على الهواء مباشرة وتسويقها على أنها نصر نال من الجيش الحر، وكذلك جر جثث القتلى بطريقة همجية باستخدام الآليات". وبثّ التلفزيون السوري الرسمي، تصويراً تفصيلياً لمراحل ما قال عنه إنه كمين محكم نفذته قوات النظام بحق "إرهابيين" في منطقة العتيبة، أوقع 175 من جبهة "النصرة" و"لواء الإسلام" التابع لـ"الجبهة الإسلامية"، في حين نفت مصادر المعارضة ذلك، وقالت إن القتلى مدنيون فرّوا من الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ أشهر على الغوطة الشرقية. وطالب "الائتلاف" الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في مجريات "المجزرة الدموية"، والكشف عن أسماء كل من خطط ونفذ وأمر بها وتقديمهم أمام المحاكم الدولية من دون إبطاء. الثورة السوريةالازمة السورية
مشاركة :