تعود عجلة التنافس بين قطبي محافظة الأحساء مجددا مساء اليوم الأربعاء على استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء حينما يلتقي فريقا هجر والفتح أو الفتح وهجر في دور الـ 16 من كأس ولي العهد في مواجهة عنوانها الأبرز «ديربي الأحساء» الذي يحمل في خباياه الندية والمنافسة والإثارة فذلك العنوان الأبرز الذي يصاحب لقاءات الفريقين كونه يجمع بين غريمين تقليدين فالخسارة فيها مرفوضة من كلا جماهير الفريقين بالرغم من تفوق الفريق الفتحاوي في وجوده في دوري جميل السعودي للمحترفين ووجود فريق هجر في مصاف أندية الدرجة الأولى الا أن طعم الديربي الأحسائي لم يفقد قيمته التنافسية كون سجل لقاءات الفريقين سيكون محفزا لتوثيق أي لقاء يجمع الفريقين. ويعتبر لقاء الليلة هو اللقاء الثالث الذي يجمع الفريقين في مسابقة كأس ولي العهد فالمواجهة الأولى كانت في الموسم الرياضي 1415هـ وفاز حينها فريق الفتح بهدف دون رد، فيما كانت المواجهة الثانية في الموسم الرياضي 1426هـ وكرر فريق الفتح فوزه الأول بفوز آخر وبهدفين دون رد. سنبدأ بفريق هجر كونه صاحب الأرض في لقاء الليلة الذي وصل للدور الـ 16 حينما تمكن من تجاوز فريق ضمك في لقاء مارثوني امتدت المنافسة فيه إلى ضربات الجزاء وتمكن عبرها من اقتناص بطاقة التأهل، هجر يسعى لتسجيل حضوره بشكل لافت وعدم الغياب عن المشهد الرياضي في ظل تقديمه لمستويات فنية جيدة جعلته في وصافة دوري الدرجة الأولى مع الجولة الرابعة. أما فريق الفتح الذي وصل إلى هذه المواجهة حينما تمكن من تجاوز ضيفه فريق أحد في مواجهة امتدت إلى الأشواط الإضافية وانتهت النتيجة لمصلحة الفتح بهدفين مقابل هدف، الفتح هو الآخر يسعى لتسجيل حضوره بشكل مغاير عما قدمه في بداية الموسم وتحسين الصورة الفنية ثم النتائج، وتحمل الجماهير الفتحاوية آمالا كبيرة في تجاوز هذه المرحلة وتعويض التعثر الماضي.