اشتكى مستهلكون من ضعف الرقابة على بعض الأسواق، ومنها سوق الصناعية، وما ينتج عنها من تساهل بعض التجار في شراء مواد قد تكون مدة صلاحيتها أوشكت على الانتهاء، أو زيادة أسعار مواد أخرى. وأوضحوا لـ «العرب» أن سوق الصناعية هي السوق الوحيدة لمعظم قاطني المنطقة، والمناطق المجاورة لها، ومستودع لشراء البضائع بالجملة. وقالوا إن أزمات السوق لا تنتهي، ويرسلون كثيراً من الشكاوى بشأنها إلى الجهات المسؤولة ولكن بلا جدوى أو حل. ولفت مستهلكون إلى صعوبة الوصول إلى السوق، خاصة في يوم الجمعة، حيث إن الطرق المؤدية إليها غير ممهدة بطريقة سليمة، كما أنها مليئة بالشاحنات، ولا تقتصر معاناة مرتادي السوق على الطريق فحسب، بل تتعداه إلى توافد عدد من العمالة المخالفة في البسطات الممتدة في أرجاء السوق، والتي قد تبيع بضائع مخالفة.;
مشاركة :