انخفض الجنيه الإسترليني مجددا لأقل من 1.30 دولار اليوم الأربعاء بعدما قالت مينوش شفيق نائبة محافظ بنك إنجلترا المركزي إنها تتوقع أن يحتاج البنك "عند نقطة ما" لإضافة المزيد من التحفيز النقدي للاقتصاد البريطاني لتخفيف الصدمة التي أصابته جراء التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت شفيق -التي ستتنحى عن عضويتها بلجنة السياسة النقدية بالبنك العام المقبل- إن إجراء خفض آخر لأسعار الفائدة في 2016 يتوقف على بيانات اقتصادية مضيفة أنها تفضل التحرك بشكل استباقي بدلا من أن تكون متأخرة وتفعل شيئا لا يذكر بعد فوات الأوان. وتتناقض تعليقات شفيق مع تلك الصادرة عن زميلتها عضو لجنة السياسة النقدية كريستين فوربز التي قالت الأسبوع الماضي إنها لا ترى حاجة لإجراء تخفيض آخر. كما أن نبرة الاثنتين جاءت أقل تفاؤلا من محافظ البنك مارك كارني الذي قال في مقابلة صحفية اليوم الأربعاء إن آفاق الاقتصاد البريطاني على المدى الطويل إيجابية ما ساهم في دفع الإسترليني للارتفاع إلى 1.3032 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة. وبحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش جرى تداول الجنيه الإسترليني منخفضا 0.3 بالمئة منذ بداية اليوم عند 1.2986 دولار. وتراجع الإسترليني أيضا مقابل اليورو بنسبة 0.3 بالمئة إلى 86.365 بنس لليورو.
مشاركة :