«الشؤون»: لا مساعدات اجتماعية إلا للمستحقين ... والتدقيق مستمر على الملفات - محليات

  • 9/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مطر المطيري، إن ملف المساعدات الاجتماعية يسير بالاتجاه الصحيح، حيث ان الوزارة حريصة على صرف المساعدات للمستحقين فقط، عبر التدقيق المستمر على الملفات كافة، للتأكد من أحقيتها في الحصول على المساعدات. وأوضح المطيري في تصريح صحافي خلال افتتاح مركز العلاج باللعب في دار الاطفال بمجمع دور الرعاية الاجتماعية بالصليبيخات نيابة عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أمس، أن «هناك نوعين من الملفات، الاول المساعدة المستمرة والثانية المساعدة المنقطعة، حيث يتم التدقيق بشكل مستمر على كافة المستندات التي تطلبها ادارة الرعاية الاسرية عبر الوحدات المنتشرة في المحافظات». وأضاف «اننا مستمرون في ميكنة خدمات الادارة بحيث تمر الميكنة في 3 مراحل وهي التدقيق على ملفات المساعدات، وأرشفة المستندات، وتطوير عمل المساعدات الاجتماعية»، مشدداً على استرداد كافة الاموال التي صرفت دون وجه حق كونها أموال عامة والتفريط فيها يضر بالكويت وشعبها. وقال ان «مركز العلاج باللعب في دور الرعاية الاجتماعية يتبع ادارة الارشاد النفسي، حيث ان هذا المركز كان ضمن الخطط التنموية في العام السابق، وأصبح ضمن الخطط التشغيلية للقطاع في العام الحالي وتم الانتهاء منه»، مبيناً ان «المركز سيستهدف فئة معينة من أبناء مجهولي الوالدين، وكذلك من الأبناء المحتضنين من خارج دور الرعاية». وأوضح ان «المركز سيكون على فترتين صباحية ومسائية وسيغطي كافة الجوانب السلوكية من علاج نفسي وعلاج اجتماعي لهذه الفئة المستهدفة». وفي سياق متصل، شرحت الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية الاجتماعية الدكتورة فاطمة الملا، الخدمات التي يقدمها مركز العلاج باللعب، مبينة ان «مركز العلاج باللعب يقدم خدمات علاجية ايجابية للأطفال مجهولي الوالدين، الذين ترعاهم دار الطفولة التابعة لإدارة الحضانة العائلية، والمحتضنين من الدار ممن يعانون من اضطرابات سلوكية وعاطفية، كسوء التوافق الشخصي والاجتماعي». وأردفت الملا أن «المركز ينقسم إلى أقسام عدة، وهي: قسم الإرشاد النفسي الذي يستقبل الحالات ويقوم بمعالجتها ومتابعتها، وقسم العلاج باللعب احد مناهج العلاج النفسي للطفل ويستخدم اللعب كوسيلة للتواصل ولمساعدة الطفل في التعبير عن انفعالاته وصراعاته الداخلية بحرية ويعتبر وسيلة لمساعدة الطفل على التعامل مع الاضطرابات النفسية الكامنة». وبينت الملا ان المركز يساعد على تأسيس علاقة جيدة مع الطفل، وعلى تشخيص الاضطرابات الانفعالية والسلوكية عند الطفل، وعلى التعبير اللغوي عن المشاعر المختلفة، والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين، ويساعد على فهم الطفل لنفسه ولقدراته الايجابية والسلبية بشكل أفضل وتلقائي. وأضافت الملا أن «أنواع اللعب تنقسم الى 4 اقسام وهي: التظاهري وهو وضع الموجودات ووضع اللقب عليها، والتمثيلي وهو تمثيل شخصيات وأفعال معينة بحسب قوانين اللعب، والتخيلي وهو وضع الطفل في مواقف يعبر فيها عن رغباته الحقيقية والمكبوتة لفظيا، واللعب باستخدام قوانين اللعب ويصلح للأطفال في سن 7 وما فوق». وتابعت الملا «تم إعداد الأخصائيين للتعامل مع الأطفال وتم إعطاؤهم العديد من الدورات، ومن أهمها اختبار الذكاء، وتم تأهيلهم وتمكينهم لكيفية التعامل مع الأطفال».

مشاركة :