يتابع أهالي محافظة ينبع إعادة ترميم منطقتهم التاريخية التي تتميز بوجود سوقهم الشهيرة المعروفة بـ «سوق الليل» «التي وثقها الشاعر المصري حسن بن عبدالرحيم القفطي في قصيدة طويلة بحب ينبع منها: أهوى وقوفي لدى بـاب الحديد لكـي أرى مصابيح سوق الليل كالشهب في رقعة السمن لي قصد ولي غرض وعند سـوق الفواتي منتهـى أربـي وفي مدينة ينبع سيتم تحويل سوق الليل والمنطقة التاريخية التي تحيط بها خلال نهاية هذا العام إلى منطقة سياحية تراثية متكاملة من خلال واجهتها المطلة على البحر التي سترتبط بالشاطئ بعد تحرك هيئة السياحة والآثار مع شركائها للعمل منذ أعوام على تطويرها، إذ تشهد تطورات مختلفة للتحول إلى منطقة سياحية مطلة على البحر مباشرة، ومن خلال المتابعة يرى أن العمل الحالي في المنطقة التاريخية بدأ في منزلين والعمل على تحويلهما إلى فندقين تاريخيين بكلفة مالية تصل إلى ستة ملايين ريال، إضافة إلى إكمال سوق الليل والجزء المتبقي الذي يرمم خلاله 22 دكاناً. أسواق ينبع التاريخية
مشاركة :