الشارقة (الاتحاد) أجمع مشاركون، في منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016، على أن اقتصادات المعرفة تمثل «النفط الجديد»، مؤكدين أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت للعالم تجربة اقتصادية فريدة اعتمدت من خلالها على المورد البشري والتكنولوجي، واللذان أسهم توظيفهما في مضاعفة حركة النمو الاقتصادي من جانب، والتقليل من الاعتماد على النفط من جانب آخر. وأكد مشاركون أن مرحلة ما بعد النفط تتطلب الأخذ في الاعتبار العديد من الأمور، أهمها القدرة على التأقلم والتكيف مع النظام الاقتصادي الجديد، إلى جانب ضرورة دعم رواد الأعمال الشباب، والاستثمار في رأس المال البشري، واستحداث مزيد من الفرص لإقامة المزيد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاعتماد على الابتكار والإبداع بشكل أوسع. وناقش المنتدى، الذي اختتمت فعالياته أمس، التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، والتي أوجبت على صناع القرار تنويع مصادر الدخول القومي، وتم تناول هذه التحديات في إطار الجلسة النقاشية التي حملت عنوان «ما بعد النفط - الاستفادة من الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة«. شارك في الجلسة كل من الدكتور ناصر السعيدي، مؤسس ورئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، وعضو في المجموعة الاستشارية الإقليمية بصندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور أرجين رادار، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس في الشرق الأوسط وتركيا، ونيل جورج، النائب الأول لرئيس قسم الاستحواذات والتطوير في الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة فنادق ومنتجعات ستاروود، وداني فرحة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيكو كابيتال، وأدار الجلسة جاكوبو ديتوني، نائب رئيس تحرير مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر التابعة لمجموعة «فايناشال تايمز» البريطانية. وخلال مداخلته في الجلسة قال نيل جورج «خلال السنوات الأربع الماضية كنا نستثمر في الأسواق المتوافرة لدينا، واصطحبنا معنا خلال هذه الرحلة التطورات التي حدثت، والتي من ضمنها تحول جيل الشباب العربي إلى الابتكار، وذلك عندما شهدنا قيام عدد كبير من الشباب بتأسيس شركات تقدم حلول لقضايا مجتمعية، وتوفر خيارات وخدمات متنوعة، وبميزات أفضل، ومنها شركة (كريم)، المتخصصة في مجال النقل«. ... المزيد
مشاركة :