بعد اقرار الكونغرس الأمريكي قانونا يتيح لأقارب ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر مقاضاة المملكة العربية السعودية، يرى محللون أن المملكة قد ترد الفعل بتقليص تعاونها مع واشنطن على مستوى العلاقات الأمنية والتجارية، في وقت حذرت الرياض من العواقب الوخيمة للقانون وكان الكونغرس أقر يوم الأربعاء قاون العدالة ضد رعاة الأعمال الارهابية المعروف بجاستا، معطلا بذلك حق النقض للرئيس باراك أوباما، الذي رفض القانون على خلفية أنه قد يشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي. ويقول موفد يورونيوز في واشنطن شتيفان غروبه هذا أول تحول في رئاسة باراك أوباما، ونكسة لعلاقة التحالف الطويلة بين الولايات المتحدة والعربية السعودية. ويعكس هذا التحول إلى أي مدى تضاءل التأثير السعودي في واشنطن. الأسبوع الماضي صوت مجلس الشيوخ على قرار يقيد مبيعات الأسلحة إلى العربية السعودية، إلى أن تتوقف المملكة عن استهداف المدنيين في اليمن. الزمن ينقلب ضد الرياض على حد تعبير أحد المحللين، وأيام مجد الصداقة السعودية الأمريكية ولت وانقضت