-"إذا ما طبق التعليم بشكل سييء فإنه يصبح ضاراً أكثر ما هو نافع" هيربرت سبنسر -"إن الخطر الأول هو الاعتقاد بأن استذكار الكتب المدرسية يطور الذكاء ويجعله يتفتح فيجهد الطلاب في تعلم أكبر قدر من المواد و المعلومات واختزانها بل وابتلاعها دون إعمال العقل أو الرأي الشخصي أمام الاعتقاد الجازم بمعصومية الأستاذ" جوستاف لوبون -"تعليمنا الكلاسيكي يكسب الاكتساب السطحي لكل هذه المعلومات بالترديد الببغاوي لكل تلك المعلومات من الكتب الضخمة التي هي قواميس مفيدة كمراجع ولكن ليس ضرورياً أن نخزن في الرؤوس مقاطع مطولة منها من أجل مسابقة(امتحان) تدوم بضع ساعات و تتم في سن الثامنة عشرة يعتمد عليها كل مستقبل الفرد و مهنته" العلّامة تين -"الطلاب يسجنون لمدة سبع سنوات في المدرسة تحت تكليف المعلمين لهم فوق طاقتهم ويرددون وهم جالسون على الكرسي أمام اللوح طيلة ساعتين كاملتين الفهرس الجامع لكل المعارف البشرية ! ولكن بعد شهر من ذلك التاريخ لا يعودون يعرفون شيئاً يذكر لأنهم لم يتعرضوا مرة أخرى للامتحان بما أن مكتسباتهم المعرفية عديدة وثقيلة أكثر مما يجب فإنها تتبخر من عقولهم ولا يعوضون عنها بمعارف جديدة فتتدهور قوتهم العقلية والنسغ الخصب جف و نضب فالإنسان المصنوع بشكل جاهز يظهر للعيان وغالبا ما يظهر كإنسان منتهٍ. فهذا الإنسان المدجن و المتزوج والمستسلم للدوران في حلقة مفرغة إلى ما لا نهاية، ينغلق داخل وظيفته الضيقة ليقوم بواجبه ولا شيء آخر وبالتأكيد فإن الحصيلة الناتجة لا تساوي الثمن المدفوع وبالتالي فإن مجمل القوى الضائعة يبدو ضخماً" العلامة تين -"الدولة التي تخرج بواسطة هذه الكتب البائسة كل هؤلاء الطلاب لا تستطيع أن توظف منهم الا عدداً صغيراً وتترك الآخرين بلا عمل فهي تطعم الأولين.. وتجعل الآخرين أعداءها" جوستاف لوبون -"إن تعليمنا الحالي بشكله الحالي يحول عدداً كبيراً من أولئك الذين يتلقونه الى أعداء للمجتمع كما أنه يقدم الكثير من المجندين والأنصار للانخراط في أبشع أنواع الاشتراكية والعصبية الدينية" جوستاف لوبون -"وحدها التجربة هي المربية الأولى والأخيرة للشعوب قادرة على كشف خطئنا ووحدها قادرة على إقناعنا بضرورة تغيير كتبنا المدرسية الغبية ومسابقاتنا (اختباراتنا) المحزنة واستبدالها بالتعليم العملي والمهني والتخصصي فهو وحده القادر على إعادة الشبيبة الى الحقول والمصانع وهذا ما يطالب به جميع المستنيرين اليوم" جوستاف لوبون (القرن السابع عشر)
مشاركة :