استنكر علماء وأساتذة أكاديميون في الأزهر الزج باسم المملكة في العلاقة بأحداث 11 سبتمبر الارهابية عام 2011 في الولايات المتحدة الأميركية بحجة أن بعض من ارتكبوا هذه الاحداث سعوديون. وأكدوا أن إلصاق تهمة الارهاب بمواطنين سعوديين لاتهام المملكة بأنها تساند الارهاب إنما هو أمر يتنافى مع الواقع وهو شماعة لالصاق تهمة الارهاب بالاسلام والمسلمين باعتبار أن المملكة هي مهبط الوحي ودار الاسلام الذي يدعو الى السلام. لابد من تحرك عربي لمقاضاة الولايات المتحدة على حروبها وأضافوا أن المملكة قد عانت من الارهاب وهيس من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماما بالغا على كافة المستويات، وبذلت جهودا مضنية في مكافحة الارهاب محليا وإقليميا ودوليا وأسهمت بفعالية في التصدي لها. وانتقد نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين والسياسيين والاعلاميين المصريين والعرب قرار الكونغرس الأميركي برفض حق الاعتراض الفيتو الذي مارسه الرئيس باراك أوباما على ما يسمى بـقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب وتأثيراته المحتملة على مسار العلاقات الدولية خلال الفترة المقبلة. ودعا المثقفون إلى تحرك عربي عاجل لمقاضاة الولايات المتحدة على حروبها ضد العرب في العراق وليبيا وسورية واليمن وغيرها من الدول.
مشاركة :