,, من بين المليارات من البشر.. من أنت؟ - عاشق للحياة، متفائل بالمستقبل. ,, حسب تقسيمات «بي» لمراحل العمر.. ما هي مرحلتك التي تنتمي إليها؟ - مرحلة العقل والتأمل. ,, ما الذي أوجد فيك حب الصحافة؟ - حب الاستطلاع والتجدد والتغيير. ,, والتعلق بالثقافة والأدب؟ - رسالة أريد إيصالها. ,, الجمع بين الصحافة والثقافة.. ماذا أوجد فيك؟ - مزيداً من حب الاطلاع والشغف بالجديد. ,, قاص تعلقت به، ومن ثم سلكت دروبه؟ - غادة السمان. ,, تدرجت في الأدب قاصاً، ثم أصبحت روائياً.. صف لنا هذا التدرج؟ - مثل تسلق المرتفعات مرهق جداً وممتع. ,, القصة القصيرة باب يطرقه كل من أراد أن يدلف لعالم الرواية.. لماذا؟ - لست مع ذلك، لكن كليهما سرد. ,, من فتح لك باب العمل في الصحافة؟ - حب القراءة والاطلاع منذ تعلمي للأبجدية. ,, وممن تعلمت (ألف باء) صحافة؟ - أسامة السباعي، عبدالله العمري، حماد السالمي. ,, من أخذ بيدك؟، ومن عمل على نفيك؟ - أخذ بيدي القامات الناجحة، (محمد الشقحاء، د. محمد قاري، د. عالي القرشي.. وآخرون) وعمل ضدي أعداء النجاح. ,, ما الذي تحرص على تعليمه لطلبتك في قسم الإعلام؟ - الوعي، والعمل على تطوير الذات والأخذ بكل جديد في الإعلام. ,, الدارسون لعلم الإعلام بتخصصاته كافة اليوم.. ما درجة مواكبتهم لسوشل ميديا العصر؟ - مثل الرياضي الذي يمارس تمارين اللياقة دوماً، دونها يضيع. ,, ارتبطت بالعمل بالصحافة الورقية قبل عقود.. كيف ترى واقعها اليوم؟ - شكل آخر كلياً، اليوم كل مواطن أصبح صحافياً عبر جواله. ,, هل أنت مع من يردد: (الصحافة الورقية إلى زوال، في ظل وجود الصحافة الإلكترونية؟ - بالتأكيد، في أقل من عقد من الزمان وأذكرك. ,, كيف لنا أن نحفظ للصحافة الورقية كينونتها ووقارها؟ - لا نحتاج إلى ذلك، هي من الزمن الماضي، ولست مع بقائها. ,, متى شعرت أنك أصبحت كاتباً؟ - عندما عملت مجلة مدرسية في الابتدائية، بمساندة مديرها الكاتب مناحي القثامي. ,, حديقة حياتك ما هي؟ - اللحظات المرحة، ولحظات الحب في جوانب الحياة كافة. ,, «أمسك» على ماذا ندم؟ - لم أندم على قرارات الماضي. ,, «غدك» ماذا ينتظر؟ - الحب ليسعد العالم. ,, «يومك» ماذا يتحاشى؟ - الأشخاص النكديين. ,, بصفتك أستاذاً أكاديمياً.. ما حجم ما ألقته مسؤوليات العمل على بياض الورق؟ - مأزق مزاحمة الإبداع. ,, لو أردت أن تلخص إصدارك القصصي «تسع نساء».. في كلمات.. ماذا تقول؟ - رسالة. تقول 9 نساء لا تتزوجهن، موجودة لدى السيد قوقل، ومحاولة لاقتحام القصة القصيرة جداً. ,, وصف البعض أعمالك القصصية، بأنها تعتمد على التكثيف الشديد واللغة المجنحة التي تنحاز إلى الشعر، ما دقة هذا الوصف؟ - صحيح، أعشق اللغة الشعرية. ,, امتلاكك لروح الشاعر ألم يغركِ يوماً للخوض في بحوره؟ - كتبت القصيدة النثرية في مجموعة (سيدة المرايا) التي صورت فيديو كليب حديثاً، موجودة باليوتيوب. ,, بصفتك كاتباً، ما دقة هذا الوصف: (كلما زادت الضوابط الرقابية، زادت الممارسات الملتوية؟ - الرقابة إلى زوال، والنت هو الضربة القاصمة لها. ,, من أبرز الكتاب الذين ينتمون لهذه الأساليب الملتوية فيما يكتبون؟ - لست مع ذلك، ربما كان الرمز أو الإيحاء بديلاً عن التلون. ,, هل كنت يوماً واحداً منهم؟ - رامزاً، وموحياً، والأدب الجاد كذلك منفتح على أكثر من تأويل. ,, ما مدى اقتناعك بضوابط المنع والحجب التي تفرض من قبل الرقيب؟ - طبيعة مجتمعاتنا باتت تواجه خيبات مع الشبكة العنكبوتية. ,, هل أنت من الكتاب المناصرين للمرأة أم المستنصرين عليها؟ - لست متطرفاً، ولا منحازاً، هي كائن إنساني مثلنا. ,, ما الذي يمنع المرأة من أن تكون رومانسية وناعمة مع نصفها الآخر؟ - الحب، إذا أحبت أعطت، وإذا لم تحب غيبت كل شيء، وهو حال أغلب نساء مجتمعنا، لا يعرفن الحب أصلاً. ,, وما أكثر ما يقززها منه؟ - الخيانة والكذب. ,, متى يصبح الحب مأساة؟ - عندما يكون بين اثنين أغبياء أو حمقى. ,, ماذا تقول لنساء شخصيات رواياتك وقصصك؟ - أقول لهن (أنتن من صنعن نبضي أحبكن جميعاً، وبالذات حنين تسكن معي كل أوقاتي هذه الأيام). ,, ماذا تقول لنساء شخصياتهن تعتصر الرجال وتضعهم في أقفاص العصافير؟ - أنا ضد القيود والأقفاص، وضد قمع الحرية. ,, هل لكل امرأة أجندة خاصة بها؟ - في الأغلب الأعم، عدا الغبية. ,, ما أكثر أسباب الفراق بين الزوجين في مجتمعنا؟ - الغرور والتعالي والعناد. ,, عادات مميتة تتمنى زوالها؟ - العيش في الماضي، والشعور بأنه أجمل. ,, كاتب صحافي يشدك قلمه؟ - جمال خاشقجي، ومحمد آل الشيخ. ,, وكاتبة صحافية.. لم تأخذ نصيبها من الانتشار؟ - سكينة المشخص بعد التجميل. ,, روائياً.. في عالم من تطوف؟ - في الفضاءات الإنسانية، وفي فلك حق الإنسان في الحرية. ,, كيف ترى أولئك الذين يحرضون على الإرهاب الذي تعمل الدولة على نسفه؟ - المتطرفون جرثومة هذا العصر، والسرطان الذي يجب اجتثاثه. ,, كيف لنا أن نجتث جذورها من عقول هؤلاء، قبل أن تغرس في أذهان المرجفين؟ - باجتثاثهم، ونشر ثقافة الحب والتسامح وقبول الآخر. ,, بماذا تعلق على من يردد: «إن الثقافة الذكورية وراء العنف ضد المرأة»؟ - هي وراء كل الكوارث التي تعيشها المرأة عبر التاريخ. ,, هل هي بالفعل، تحول دون أن يتعامل الذكور مع الإناث بمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات؟ - تحتاج المرأة إلى العدالة أكثر من المساواة، العدالة الاجتماعية أهم. ,, ما إنجازك الفريد الذي يميزك عن غيرك؟ - السعي لنشر الوعي، والمساهمة في تنوير المجتمع. ,, موقف تاريخي لا يزال يهتف في عقلك؟ - الدمج الديمغرافي الذي حققه الملك عبدالعزيز لأبناء الجزيرة. ,, متى سكت لسانك ولم ينطق؟ - في حضرة الموت. ,, متى تخاف من لدغات «عقارب الزمن»؟ - حينما لا يكون لديَّ القدرة على العطاء والتجدد. ,, حقيبة أسرارك عند من تودعها؟ - والدتي، والمقربات. ,, لديك عدة رسائل، لمن توجهها؟، وماذا تقول فيها؟ ,, الأولى: - شكر لوالديَّ العزيزين حفظهما الله، وزوجتي وأولادي، وكل من مد لي يد العون. ,, الثانية: - للقيادة الرشيدة أسال الله أن يديم علينا أمننا وعزنا. ,, الثالثة: - لكل إعلامي: الزمن في تسارع، ووسائل الاتصال في تجدد مستمر، فلا تدعه يسبقك.
مشاركة :