كشف عضو لجنة الاستقدام بغرفة مكة المكرمة، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ستطرح برنامجاً لإيواء العاملات المنزليات خلال شهر محرم الجاري على مكاتب الاستقدام بحيث تتكفل مكاتب الاستقدام بإيواء العاملات المنزليات سواء عند القدوم أو الترحيل من المملكة، متوقعاً أن يكون هناك تكتل من مكاتب الاستقدام في إنشاء مبانٍ لإيواء العاملات المنزليات في كل مدينة لتخفيض الرسوم التي سيتم تحصيلها من الكفلاء. وأكد منصور الجابري أن مكاتب الاستقدام ستقوم بعمل الكفلاء في حال رغبتهم في استقبال الخادمات أو ترحيلهم أو إيوائهم، بمقابل مبالغ مادية تختلف من مكتب إلى آخر، وفي المقابل تختلف رسوم الإيواء من مدينة إلى أخرى حسبت توفر السكن. وقال الجابري لـالرياض: إن هروب العاملة أو مرضها أو رفضها العمل أو عدم الرغبة في إكمال فترة التعاقد، أو عدم مطابقة الشروط يقلص أرباح مكاتب الاستقدام العاملة في السوق السعودي بحسب جنسية كل عاملة، حيث يمثل الرجيع من العمالة النسائية البنجلادشية 37% ومن العمالة النسائية الفلبنية 5%، وطالب الجابري بفتح الاستقدام من أثيوبيا لتخفيض الضغط على استقدام العمالة الفلبينية والبنجلاديشية. يذكر أن استقدام العمالة المنزلية من أثيوبيا لا يزال متوقفاً منذ نحو ثلاث سنوات وقد جرت المحادثات بين وزراتي العمل بالمملكة وأثيوبيا على ثلاث مراحل، انتهت منها المرحلتان الأولى والثانية، بينما بقيت المرحلة الأخيرة وهي وضع البنود العريضة للاتفاقية والتوقيع عليها، وطالب الجانب الأثيوبي أن تخضع الاتفاقية لجميع الأنظمة والبنود المعمول بها في وزارة العمل السعودية لاستقدام العمالة، التي من شأنها حفظ حقوق العمالة الأثيوبية، ومن ضمنها أن يكون الاستقدام عن طريق شركات استقدام معتمدة لدى البلدين، يتم الاتفاق عليها، وفتح حسب مصرفي للعامل يتم وضع الأجر الشهري من خلاله، علاوة على تمتع العامل بالإجازات التي تنص عليها أنظمة وزارة العمل السعودية في اتفاقيات استقدام العمالة.