ورأى مندوب الكويت أن مايحدث الْيَوْمَ من مجازر لايمثل فقط جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية والقانون الدولي الذي يعرض المشاركين للعدالة الدولية بل يمثل أيضاً انتهاكاً لكل الأديان السماوية والمبادئ الإنسانية. وبدوره قال مندوب الجزائر لدى جامعة الدول العربية نذير العرباوي إنه لايمكن فصل أحداث حلب عما يجري في المدن السورية الأخرى من تقتيل وتدمير وكذلك ما ترتكبه الجماعات الإرهابية من مجازر. وأشار إلى أن الجزائر حذرت منذ البداية بأن الأزمة مستعصية علي الحل العسكري وأن لغة السلاح والتدخل الأجنبي لن تؤدي لحل باعتبارها أزمة سورية سورية الأمر الذي أدي لانتشار الجماعات الإرهابية . وأضاف أن الاٍرهاب مستفيد مما يحدث ، مشدداً على أنه يجب إدانة الأعمال الإرهابية التي ترتكب في مدينة حلب. من جهته أكد مندوب موريتانيا الدائم لدى الجامعة العربية السفير ودادي ولد سيدي هيبة حرص بلاده التي تتولى رئاسة القمة العربية الحالية على متابعة تطورات الأزمة السورية مؤكداً دعم موريتانيا لكل القرارات التي ستصدر عن اجتماعات مجلس الجامعة. وأعرب عن أمله بأن تؤدي نتائج اجتماع الدورة غير العادية للمجلس لسرعة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة الأوضاع الكارثية في حلب والتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتدهورة، والتأكيد على دور الجامعة العربية ووعيها بمدى خطورة الأوضاع في حلب. // انتهى // 19:06ت م spa.gov.sa/1545355
مشاركة :