في ساعات الصباح يُترك الأمر للاجئين في مخيم الزعتري فيما يتعلق بالتعامل مع الحرارة الخانقة ومشقة الحياة اليومية في مخيم قاحل. وأجبر ذلك كثيرا من سكان المخيم على شراء مولدات كهربائية عالية الصوت ولا يمكن التعويل عليها إضافة إلى أن تكلفة تشغيها عالية. وفكر لاجئ سوري من درعا يقيم في الزعتري ويُدعى محمد رزاوي في الأمر فوجد أن تركيب ألواح شمسية على سطح بيته المؤقت هو الحل. وقال رزاوي لتلفزيون رويترز انه يوصي جيرانه في المخيم بتركيب ألواح شمسية بعد أن جرب فوائد الألواح التي ركبها. وأوضح رزاوي وهو أب لثلاثة أطفال أن الحياة أصبحت أسهل الآن مع توافر الكهرباء دون تكلفة إضافية. وتمضي الأسرة حاليا وقت الفراغ في مشاهدة التلفزيون أو الاستماع للراديو أو الاستمتاع بالنسيم العليل الذي تأتي به مراوحهم الصغيرة. وقالت زوجة رزاوي وتُدعى أم هادي إن أطفالها لم يعودوا يمضون وقتا طويلا في اللعب خارج البيت تحت حرارة الشمس.
مشاركة :