في عروض الألبسة الجاهزة، لخريف - شتاء 2014 - 2015، تنوّعت الأقمشة والقصّات بحيث راعت مختلف الأذواق، وفي حين بدت غالبية الدور أكثر صخباً من العادة في الجمع بين الكثير من الألوان والأقمشة المطبّعة التي امتدت لتشمل تفاصيل التفاصيل إذا جاز التعبير، خرجت مجموعات أخرى أقرب إلى الهوت كوتور بأناقتها وأقمشتها. وجمعت غالبية دور الأزياء، بين أقمشة وأكسسوارات مطبّعة أو ملونة بما حوّل الخشبة في كثير من الأحيان إلى لوحات تضجّ بالألوان، والابتكارات التي يشعر الناظر إليها بأنها فنية أكثر بكثير مما هي قابلة للاستخدام. ونالت عروض الألبسة الجاهزة متابعة محبي الموضة على «تويتر» و «انستاغرام»، إذ عمدوا إلى إعادة نشر الصور التي نالت استحسانهم، معلقين على العروض. ونال عرض جان بول غوتييه اعجاب الكثيرين، وبخاصة مع استخدامه «البانك» مع كثير من العارضات، وظهور بعض الاطفال على الخشبة ملتزمين بالطابع العام للعرض، وظهرت ازياء غوتييه آتية من كوكب آخر. وإن كانت ألوانها هادئة ومنمّقة، فإن اللعب أتى على القصّات التي تجعل العارضات رائدات فضاء في بعض الأحيان. دار كنزو برّزت الأصفر ليضفي رونقاً على أقمشتها المطبّعة، مازجة بين القصات الفضفاضة والضيقة، ما يؤدي الى اللعب على الخطوط الاعتيادية في إبراز الجسد، ويعطي فسحة من الراحة للسيدة لترتدي ما يليق بها وبأهوائها. ولم يهمل راف سيمونز خطوطه الأنيقة والراقية في آن، واعتمد على القصات الانسيابية المتنوعة، وحافظ على طريقته في طرح الالوان والقصات التي تتناسب واسم الدار العريقة. قصات مستقيمة بألوان متنوعة بعيدة من الزركشة التي بدت واضحة في كثير من العروض قدمتها دار باكورابان، لتحاكي الصفاء في مجموعة ديور وكارفان. هي الألبسة الجاهزة، ترسم اتجاهات موضة منفتحة على الأذواق كافة لتبسط دور الأزياء «سلطتها» على يوميات معجبيها، بعدما كانت ترافقهم في المناسبات. الموضة
مشاركة :