عدن (الاتحاد) أكد محافظ عدن، اللواء عيدروس الزبيدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، الداعم الأول والكبير للحرب ضد الإرهاب عبر جملة المساعدات التي قدمتها لتأمين واستقرار المدن المحررة في اليمن. وقال في لقاء على قناة الغد المشرق، إن السلطات الأمنية في عدن لديها معلومات كاملة عن الجهات التخريبية والعناصر المسلحة الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار، ويجري تعقبها وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل، لافتاً إلى أن هناك نجاحات أمنية كبيرة تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، وأسهمت في استتباب الأوضاع بشكل كبير جداً، وأن المداهمات تستهدف ملاحقة العناصر الإرهابية إلى أوكارها ومخبأها. وشدد على أن محاربة الإرهاب سوف تتواصل حتى تأمين عدن من هذه الآفة الدخيلة على المجتمع. وقال الزبيدي إنه تسلم إدارة عدن، وهي مدمرة بشكل كامل في ظل فساد كبير في الجهاز الإداري بالدولة التي أثقلت جهود النهوض بالمدينة من جديد، داعياً أبناء عدن إلى مساعدة إدارته لحين استتباب الأمور الأمنية والاقتصادية وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.وقال إن هناك خطوات رقابية متكاملة على إيرادات الدولة، وإنه سيتم قريباً إحالة الفاسدين إلى القضاء عقب تفعيل المحاكم والقضاء بشكل أكبر. وأشاد بالدعم اللامحدود المقدم من قبل الإمارات في إعادة تطبيع الأوضاع، ومساهمتها في تعزيز الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء. واستنكر محافظ عدن ما تقوم به أبواق من حزب التجمع اليمني الإصلاح «الإخوان»، التي تعمل ليلاً ونهاراً من أجل تشويه السلطة المحلية وجهودها، وتشويه قوات التحالف العربي، وما يقدمه من دعم ومساندة في المدن المحررة. وقال «سنقف ضد المشروع الإيراني الذي يسعى الحوثي والمخلوع صالح لتطبيقه في المنطقة». داعياً التجار والمستثمرين إلى الاستثمار في مدينة عدن، متعهداً بتقديم كل التسهيلات للاستثمارات في كل المجالات، بما في ذلك الكهرباء والمياه والنفط والغاز.
مشاركة :